\
الأيام تشبه بعضها لا أكاد أفرق بينها
ليل يرحل
وصباح يأتي
كلها متشابهة
سوداء معتمة
كأنها أكفان بطعم الفراق
وبقايا جثث بطعم الرحيل
النوم غادر وسادة ليلي
والشمس ابتعدت عن صباحاتي
على أبواب الحيرة
ونوافذ اللهفة
في لذه الإحتضار
ألتحف السماء
تتمزق أحلامي
تضيع ملامحي
وتتبعثر خطواتي
أشتم رائحة الحنين من حولي
يغرس حنجرته في عمق روحي
أعزل نفسي
في قفص الغربة
يعتريني جنون الخوف ورهبة الوحشة
أمد يدي أصافح قلب اليأس
يثرثر صمتي بهمس
فيخط في عمق روحي
حروف الشوق
على ضفاف عمري
\
إلى
الروح التي تلازمني في كل مكان
أشعر في صقيع الليالي
الباردة المحملة بالوجع
والمكسوة بالصدأ
بحرارة عناقك
وشذا عبيرك
وأمان خفقك
\
إلى
وجه تمر صورته أمامي
محفور على جدران الزمان
أهذي بتفاصيله
وأرتوي من نبعه
أين أنتَ؟؟
\
آه يازمن
ينهشني الوجع
قلبي ينشطر
وتتشرذم روحي
سأستجدي القمر لو مر اليوم
وغادرت الغيوم سمائي
قبل أن تتناثر اشلائي
أن يخرج أحلامي
وحروفي
من تحت كثبان الرمل
وأكوام الحصى
ينفض عنها الغبرة
يؤطرها بالورد
و يرحل بها إليك
قبل أن تتقاذفها الريح
أو تعترضها الحواجز
وتمزقها نقاط التفتيش
ويغتصبها الزمن
وترحل واقفة
أمنية
هل تتحقق؟؟
\
عواطف عبداللطيف
13\6\2010
شعرت وانا اقرأ هذا النص
وكأن كثبان رملية
اجتاجت الطرقات لتقذفني خارج
مدن بحثت عن طرقاتها الموصلة للروح
للسنين خلت
لتصبح طرقاتها اكثر ضبابية
لا يظهر من ملامحها سوى شبح الغربه
والرحيل
شعرت وانا اقرأ هذا النص
وكأن كثبان رملية
اجتاجت الطرقات لتقذفني خارج
مدن بحثت عن طرقاتها الموصلة للروح
للسنين خلت
لتصبح طرقاتها اكثر ضبابية
لا يظهر من ملامحها سوى شبح الغربه
والرحيل
احترامي وتقديري
نعم لوحة من ضباب
وطرق مجهولة
وأشباح تتراكض هنا وهناك