رفع مرشحو الهجرة السرية أكفهم لله تضرعا خالصا يطلبون فيه الصون الإلهي في رحلتهم البحرية نحو النعيم على الضفة الأخرى من الحياة الدنيا، فاقتربت منهم سفينة نوح وحملتهم بسلام نحو مرادهم.
عند النزول على الضفة الأخرى، طوقهم حرس سواحل بلاد النعيم فرفعوا أكفهم ثانية إلى الله تضرعا صادقا يطلبون فيه العون الإلهي ضد الحرس الذي يطاردهم ويهدد باعتقالهم، فنزلت عليهم عصا موسى وفتحت لهم منفذا في البحر ينجيهم ويغرق أعداءهم...
وفي تلفاز بلدانهم الأصلية، ظهر الحاكم ليخطب ويكشف لعموم المواطنين أنه كان دائما المجيب لكل دعوات المهاجرين في كل أزماتهم ومآزقهم.