أزهار رحيم في «1/2 جسد» : رواية تكسر التابوات الذكورية

أزهار رحيم في «1/2 جسد» : رواية تكسر التابوات الذكورية
غلاف الكتاب بغداد – عبد العليم البناء


صدرت عن مؤسسة "مصر مرتضى" للكتاب العراقي مؤخراً رواية "1/2 جسد" لعضو البرلمان العراقي الجديد عن التحالف الكردستاني ازهار رحيم التي دخلت معترك الادب عبر كتابة قصص قصيرة اصدرتها في مجموعة تمت مناقشتها والاحتفاء بها في الاتحاد العام والكتاب في العراق قبل شهرين .

وكما اثارت مجموعتها القصصية الاولى جدلا واسعاً لما انطوت عليه من جرأة في تناول موضوعات تكاد تدخل في المحرمات لدى البعض فضلاً عن تجاوزها للخطوط الحمر لاسيما في موضوعة الجنس والمرأة ، فأن هذه الرواية "1/2 جسد"انطوت على سرد غير تقليدي لموضوعات بالغة الاهمية تخلط بين هموم وتطلعات واوجاع والام المرأة العراقية وبين هموم ومعاناة المجتمع في ظل اوضاعِ غير مألوفة ولا منصفة ولا عادلة تميزت بالقمع والاضطهاد والاستبداد فصار الهم النسوي العراقي مركباً ومزدوجاً .

هذا المحور وغيره عالجته ازهار رحيم بعين فاحصة وكاشفة في الوقت ذاته لما كان وسيكون دون ان تتخاذل بطلتها او تتراجع بل ظل الحلم والامل مفعماً والاصرار والتحدي قائماً من خلال مدخل شعري كان مفتاحاً لكل فصل من فصول هذه الرواية التي تسجل حضوراً قوياً لاديبة عراقية تعرف ما تريد وما تدعو اليه وما سيؤول اليه وضع المرأة اليوم وغداً . فأزهار رحيم القاصة والروائية تكسرهنا قيود التابوات الذكورية وتعلن انزياحاً لكل عوامل وكوامن الضعف والخنوع .

شكرا لك على نقل الخبر
اخي علي هادي

اخي نياز

لمرورك العطر

شكراً

أعتقد انه في كل فترة تدهور فكري وحضاري يمر بها المجتمع يبرز من الكتّاب من يحاول القفز على الموانع لتحقيق الشّهرة
فيتناولون موضوع الجنس بشراهة غير مبرر لها بل نجدها تفتقر لمقومات الفن والغاية من ذلك
هذا رأيي وأتمنى أن لاتنزعج منه أستاذ
وهذا الكلام يينطبق على أكثر من دولة عربية خصوصا تلك التي تعاني من تسيد سلطة الحركات الإسلاموية
.
.
.

عدْ الى العصور التي سبقت انهيار دولة العباسيين او دولة الاندلس واقرأ شعر تلك المرحلة