ويكاد يكون شروق الشمس في وادي النمل في كل يوم بمثابة ولادة حب أميري
على نحو ولادة حب إبن زيدون بولادة بنت المستكفي . سوى أن شروق الشمس في وادي النمل هو بمثابة مشهد يومي.
ومشهد يتعاون فيه وعليه وراء ستار الأرض ربما جيوش ذي القرنين . ويتألف تعاونهم في الذرو بكل قرن وبكل ألق
على دفع قرص الشمس ورميها في طرف من أطراف السماء ولأجله تحس أن على جنود ذي القرنين ربما رمي قرص الشمس أكثر من مرة ريثما يتعلق القرص بمعلاق من معاليق
السماء أو ناحية من نواحيها وكيما تأخذ الشمس بعدها مدارها في السماء في طريقها
في الشروق علينا. ويظل عشب الوادي وأهله يترقب صعودالشمس صهوة حصانهاوكل يترقب على الريق .
آخر تعديل يعقوب القاسمي يوم 07-28-2010 في 03:05 PM.