آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-18-2010, 08:29 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي عزَّةٌ وأنَفَة للشاعر الجاهلي السَّمَوأَل

عزَّةٌ وأنَفَة


إذا الـمَرْءُ لَمْ يَدْنُسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُـهُ ــ فَـكُـلُّ رِداءٍ يَرْتَـدِيهِ جَـمِـيلُ
وإِنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلِ عـلى النَّفْسِ ضَيْمَهَا ــ فـلَيْسَ إلى حُـسْنِ الثَّـناءِ سَبِيلُ
وقَـائلـةٍ ما بَـالُ أُسْـرَةَ غَـادِيـًا ــ تـنـازَى وفـيهَا قِـلَّـةٌ وخُمُولُ
تُعَـيِّرُنـا أَنَّـا قَـلـيلٌ عـدِيـدُنـا ـ فَقُـلْتُ لـهـا : إنَّ الـكِرَامَ قَليلُ
ومـا ضَـرَّنا أَنَّا قَـلـيلُ وجَـارُنَـا ــ عَـزيزٌ وجـارُ الأكْثـَرينَ ذَلـيلُ
وما قَلَّ مَنْ كانتْ بقـايـاهُ مِثْـلَـنَـا ــ شَبـَابٌ تَسَامَى للعُـلَى وكُـهُولُ
لنا جَـبـَلٌ يَحْـتَـلُّـهُ مَنْ نُجِـيـرُهُ ــ مُنـيفٌ يَرُدُّ الـطَّرْفَ وَهـو كَليلُ
رسا أصلُهُ تـحْتَ الثـَرَى وسَمـا بِـه ــ إلـى النَّـجْمِ فَـرْعٌ لا يُرامُ طَويلُ
هو الأَبْلَقُ الـفردُ الـذي سار ذِكـرُه ــ يَعـزُّ عـلى من رامَـهُ ويـطولُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ لا نرى الـقَـتْلَ سُـبَّـةً ــ إذا مــا رأتْـهُ عـامِرٌ وسَـلولُ
يُقـرِّبُ حُبُّ الـموتِ آجـالَنـا لنـا ــ وتَكْـرَهُـهُ آجـالُـهمْ فَـتطولُ
تَسِيلُ على حدَّ الظِّـبَـاتٍ نُـفـوسُنا ــ ولَيْسَتْ عـلى شَـيْءٍ سِواهُ تَسيلُ
وما مـاتَ منَّـا مَـيِّتٌ في فـراشِـهِ ــ ولا طُـلَّ مِنـا حَيْثُ كـانَ قَتيلُ
صَفَونـا فلم نَـكْـدُرْ وأَخْـلَصَ سِرَّنا ـ إنـاثٌ أطـابَـتْ حَمْلَنَا وفُحُولُ
فَنَحْنُ كَمَـاءِ الـمُزْنِ ما في نِصَـابِـنَا ـ كَـهـامٌ ولا فـينا يُـعَـدُّ بَخيلُ
عَلَونَـا إلى خَيْرِ الظُّـهُـورِ وحَـطَّـنا ـ لِـوَقْتٍ إلى خيـرِ البطونِ نـُزُولُ
وأيَّـامُنـا مَـشْهُـودَةٌ في عَـدُوِّنـا ــ لـها غُرَرٌ مـعْـلُومَةٌ وحُـجـولُ
وأسيافُـنا في كُـلِّ يَـوْمِ كَـريـهـَةٍـ‘ بـهـا مِنْ قِـراعِ الـدَّارِعينَ فُلُولُ
مُـعَـوَّدةٌ أنْ لا تُـسَـلَّ نِـصالُـهـا ـ فَتُـغْمَدَ حَـتَّى يُسْـتَباحَ قَـبـيلُ
سَلي إنْ جَهِـلْتِ النَّـاسَ عَنَّـا وعَنْـهُمُ ـ وليـسَ سـواءً عـالِمٌ وجـهولُ
وَنُـنْكِرُ إنْ شئنَا عَلى النَّاسِ قَـوْلَـهُمْ ــ وَلا يُنْكِرونَ القَـوْلَ حِيـنَ نَقولُ
إذا سَيْدٌ منَّـا مَــضَى قـامَ سَـيْـدٌ ـ قَـؤُولٌ لِما قَـالَ الكِـرامُ فَعُولُ
وَمـا أُخْمِدَتْ نـارٌ لـنَا دونَ طـارِقٍ ــ وَمـا ذَمَّنَا في النَّـازِليـنَ نَـزِيلُ





لَمْ يَحْمِلِ عـلى النَّفْسِ ضَيْمَهَا : أي إذا لم يَحمل ظُلمَ نفسه عليها ويكظم غيظها ويصبّرها على مكارهها فليس له طريق إلى الثناء الحسن ، لنا جَـبـَلٌ يَحْـتَـلُّ .... : أراد بذكر الجبل السمو والعز والمنعة التي يكتسبها من استجار بهم ، سُـبَّـة : عار يُعَيَّرون به ، الظِّـبَـات : السيوف ، طُـلَّ : يقال : طُلَّ دم الرجل إذا أُهْدِر وأُرِيق دمه بدون قتال ، أو لضعفٍ وذلةٍ فيه ، كَـهـام : غير صافي ؛ أي أن أنسابهم صافيةً كصفاء ماء المطر ليس من بينهم من ينكر نسبه ،لـها غُرَرٌ مـعْـلُومَةٌ وحُـجولُ : أي أنَّ ووقائعهم ومعاركهم مشهورة في أعدائهم معلومة ؛ فهي بين الأيام كالأفراس الغُر المُحجَّلة بين الخيل ،وأسيـافُـنا في كُـلِّ يَـوْمِ....: قد تكسرت أطرافها من كثرة ضربهم لأعدائهم بها ووصف خصومهم بـ [ الدَّارِعِين ] أي المستعدين للحرب المُعِدِّينَ لها عدَّتها وهذا يدل على شجاعة قوم الشاعر فلا ينازلون إلا الأقوياء ممن كانوا أندادًا لهم .












التوقيع

ألِفَ الـحزنَ قـلـبـُهُ فــتـســـامَا ــ وقرى الهمَ فاستـطاب المُقامَا
واستَــدَارَتْ به الـعُـيـونُ فَـآسٍ ــ قد رثـــى حـــالـه وآخــــرَ لاما
لـم يعد في يديــه غـير حـروفٍ ــ قـاسمته الأسى فَبتنَ ندامـى
محمد عبدالله

  رد مع اقتباس
قديم 08-18-2010, 09:07 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عزَّةٌ وأنَفَة للشاعر الجاهلي السَّمَوأَل

استاذ محمد

شكرا لما جئتنا به من روعة هذا الشاعر

السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعرجاهلييهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شْمُوئِيل (שְׁמוּאֵל)، من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله).

عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق وكان الأبلق قد بني من قبل جده عادياء. أشهر شعره لاميته التي مطلعها:


إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه***** فكـل رداء يرتـديه جـمــيل


البعض ينسب القصيدة لغيره. له ديوان صغير. وهو الذي تنسب اٍليه قصة الوفاء مع امرئ القيس. حيث قدم اليه كبير شعراء الجاهلية (امرئ القيس بن حجر الكندي) وكان قد عجز عن الاخذ بثأر أبيه وكان قد عزم الذهاب إلى قيصر الروم ليستنجد به لعل قيصر الروم يخرج معه جيشا يساعده على ذلك ,فذهب اولا إلى السمؤال وأمنه أدراعا ثمينة لا مثيل لها كما ترك عنده أهله وسار بعد ذلك امرئ القيس إلى قيصر الروم، وبعد حين طوق حصن السمؤال أحد الملوك ممن له ثأر على امرئ القيس، فسأله السمؤال عن سبب تطويقه لحصنه ؟ فقال الملك : سأغادر الحصن بمجرد تسليمي أدراع امرئ القيس وأهله، فرفض السمؤال ذلك رفضا قاطعا، وقال : لا أخفر ذمتي وأخون أمانتي، فظل الملك محاصرا الحصن حتى مل، وفي أثناء ذلك جاء أحد أبناء السمؤال من رحلة صيد وفي طريقه إلى الحصن قبض عليه الملك ونادى السمؤال : هذا ابنك معي فاما أن تسلمني مالديك واما أقتله ! ومع ذلك رفض السمؤال تسليم الأمانة فذبح ابنه أمام الحصن وعاد بجيشه من حيث أتي من غير أن يحصل على بغيته فقال السمؤال :



وفيت بأدرع الكندي اني**** إذا ما خان أقـوام وفيـت












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-18-2010 في 09:10 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2010, 01:52 AM   رقم المشاركة : 3
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عزَّةٌ وأنَفَة للشاعر الجاهلي السَّمَوأَل

عزَّةٌ وأنَفَة

للشاعر العربي السموأل



إذا الـمَرْءُ لَمْ يَدْنُسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُـهُ ـ= فَـكُـلُّ رِداءٍ يَرْتَـدِيهِ جَـمِـيلُ
وإِنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلِ عـلى النَّفْسِ ضَيْمَهَا =ــ فـلَيْسَ إلى حُـسْنِ الثَّـناءِ سَبِيلُ
وقَـائلـةٍ ما بَـالُ أُسْـرَةَ غَـادِيـًا ـ=ـ تـنـازَى وفـيهَا قِـلَّـةٌ وخُمُولُ
تُعَـيِّرُنـا أَنَّـا قَـلـيلٌ عـدِيـدُنـا ـ= فَقُـلْتُ لـهـا : إنَّ الـكِرَامَ قَليلُ
ومـا ضَـرَّنا أَنَّا قَـلـيلُ وجَـارُنَـا =عَـزيزٌ وجـارُ الأكْثـَرينَ ذَلـيلُ
وما قَلَّ مَنْ كانتْ بقـايـاهُ مِثْـلَـنَـا = شَبـَابٌ تَسَامَى للعُـلَى وكُـهُولُ
لنا جَـبـَلٌ يَحْـتَـلُّـهُ مَنْ نُجِـيـرُهُ =مُنـيفٌ يَرُدُّ الـطَّرْفَ وَهـو كَليلُ
رسا أصلُهُ تـحْتَ الثـَرَى وسَمـا بِـه = إلـى النَّـجْمِ فَـرْعٌ لا يُرامُ طَويلُ
هو الأَبْلَقُ الـفردُ الـذي سار ذِكـرُه = يَعـزُّ عـلى من رامَـهُ ويـطولُ
وَنَحْنُ أُنَاسٌ لا نرى الـقَـتْلَ سُـبَّـةً = إذا مــا رأتْـهُ عـامِرٌ وسَـلولُ
يُقـرِّبُ حُبُّ الـموتِ آجـالَنـا لنـا=وتَكْـرَهُـهُ آجـالُـهمْ فَـتطولُ
تَسِيلُ على حدَّ الظِّـبَـاتٍ نُـفـوسُنا=ولَيْسَتْ عـلى شَـيْءٍ سِواهُ تَسيلُ
وما مـاتَ منَّـا مَـيِّتٌ في فـراشِـهِ =ولا طُـلَّ مِنـا حَيْثُ كـانَ قَتيلُ
صَفَونـا فلم نَـكْـدُرْ وأَخْـلَصَ سِرَّنا =إنـاثٌ أطـابَـتْ حَمْلَنَا وفُحُولُ
فَنَحْنُ كَمَـاءِ الـمُزْنِ ما في نِصَـابِـنَا=كَـهـامٌ ولا فـينا يُـعَـدُّ بَخيلُ
عَلَونَـا إلى خَيْرِ الظُّـهُـورِ وحَـطَّـنا = لِـوَقْتٍ إلى خيـرِ البطونِ نـُزُولُ
وأيَّـامُنـا مَـشْهُـودَةٌ في عَـدُوِّنـا = لـها غُرَرٌ مـعْـلُومَةٌ وحُـجـولُ
وأسيافُـنا في كُـلِّ يَـوْمِ كَـريـهـَةٍـ=بـهـا مِنْ قِـراعِ الـدَّارِعينَ فُلُولُ
مُـعَـوَّدةٌ أنْ لا تُـسَـلَّ نِـصالُـهـا =فَتُـغْمَدَ حَـتَّى يُسْـتَباحَ قَـبـيلُ
سَلي إنْ جَهِـلْتِ النَّـاسَ عَنَّـا وعَنْـهُمُ =وليـسَ سـواءً عـالِمٌ وجـهولُ
وَنُـنْكِرُ إنْ شئنَا عَلى النَّاسِ قَـوْلَـهُمْ =وَلا يُنْكِرونَ القَـوْلَ حِيـنَ نَقولُ
إذا سَيْدٌ منَّـا مَــضَى قـامَ سَـيْـدٌ =قَـؤُولٌ لِما قَـالَ الكِـرامُ فَعُولُ
وَمـا أُخْمِدَتْ نـارٌ لـنَا دونَ طـارِقٍ=وَمـا ذَمَّنَا في النَّـازِليـنَ نَـزِيلُ


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


من عيون الشعر العربي طالما وقف عندها محبو الشعر الجميل

شكرا لهذا الاختيار الذي يدل على سمو ذوقك ومحبتك للشعر












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العصر الجاهلي >> النابغة الذبياني >> كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ، حسن المهندس اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 0 02-26-2010 09:25 PM
شعراء العصر الجاهلي فاطمة الفلاحي اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 5 02-16-2010 11:12 PM
العصر الجاهلي >> هدبة بن الخشرم >> طرِبت وأنت أحياناً طروب حسن المهندس اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 0 01-03-2010 10:14 PM


الساعة الآن 07:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::