يوماًذهبتُ وصاحبي عند المُصَوِّر ، كي يلتقط لكل واحدٍ منّا صورة ...
كم فرحنا بصورة صاحبي ، حين التقطها المصور من زاوية فريدة ...
فجاء دوري ، وتسمّرتُ أمام عدسة المصور ...وفوجئ ثلاثتنا عندما نظرنا
لصورتي ...فكان فيها وطني .
أهنئك أن ظهر الوطن بصورتك
فغيرك يمد عينه لعلها تلتقط صورة للوطن قبل أن يلتقطها التراب ولا يفلح
فيبقى الوطن رهين قلبه
نص مؤلم على الأقل رأيته هكذا
تحياتي وتقديري