( ليـسَ حُـباً )
ليسَ حُبَّـاً .. ذاك الإحساسُ المتدفِّـقُ
بينَ الضُلوعِ
وليسَ عِشقاً .. روَيتُهُ بمشَـاعِري
هو اشتياقٌ دائمٌ
لنَغَمااتِ صوتِهِ الدَّافـئ
يعبُـرُ بي إلى مسـافاتٍ بعيـدة
ألتقطُ تلك الأوتَارَ الناعِسة
فتستسلمُ الأذنُ
هو ترنيمةُ حُـبٍّ
تسافرُ إلى أعمَاقِ روحَيْنا
رُزَمٌ من تمتماتِ
عِشْـقٍ مجنونٍ
نَثمَـلُ من رحيقِهـا
آهـااتٌ ملأى بشغفِ اللقاءِ
كطفلـةٍ صغيرة ..
تهـرولُ مشاعِري إليهِ
أنسَى كلُّ من حَولي
حتى وجُـودي ,, ينصَهرُ
في بوتقةِ حَنانِهِ
أداعِـبُ نغَماتَ الشَّجنِ
المنبَعِثة من أنفاسِهِ النقيَّـة
وكلُّ قطـرةٍ من كياني
تصرخُ باسمِـهِ
فتعانقُ نجمـات السِّحْرِ
المتلألئِ في سَماه
حُـبِّي ,, لا حُـدودَ له ولا أبعَـاد
وجمُـوحُ أشواقي ,,
هدِّيةٌ لمن مَلَكَ الفـؤاد
بحُـورٌ من الحنان ..
لا شطـآن لها
أ ح ب هـ