دعوة للشعر الملمَّع

أقترح على منتدى نبع العواطف الأدبية دعوة الزملاء أعضاء المنتدى لكتابة نص شعري يحاكي هذه الأبيات من
الشعر المكتوب بطريقة مايسمى بالشعر الملمَّع , كتجربة جديدة
من الشعر الملمَّع
***********
عادل الشرقي
***********



شبكتُ عشري على رأسي وقلتُ متى

ترتاح ديرة هلي وتردْ غواليهــــــــــا

قالت حمامات قلبــــي والعيونُ ذوتْ

من سنين ذيبنْ صفه يعوي بلياليهـــا

وكنتُ أسألُ نفسي كلـــّـــما عصفتْ

بيها رياح الغـُربْ تِسري بخواليهـــا

فما وجدتُ لقلبي من يقولُ لــــــــــهُ

مزنة مطر عابرة وننتظر تاليهـــــا

شبكت عشري على راسي وكلت يا ناس
متى يرتاح قلبي يا حبيبي
عشت كل عمري كله بكول لا باس
وقلبك ِ كالحديد ِ ولم يجيب ِ
شردت من بيتي جن وسواس خناس
أذا ما أنت ِ إني كالغريب ِ




الأستاذ عادل الشرقي
كتبت مشاركتي هذه وقد تكون ليس بالمحاكاة المطلوبة
لكني أحببت المشاركة في صفحتك فاعذر تواضعها
تقديري

[أحمد الدراجي]

عزيزي الشاعر عادل الشرقي

الملمع لون من ألوان الشعر تتم المزاوجة فيه بين الشعر الفصيح والشعر الشعبي “العامي”، بطريقة التشطير، أي أن يقوم الشاعر الشعبي بمجاراة شاعر الفصحى شطراً بشطر، ولا يخرج عن المعنى والغرض
في النص الملمع.. انما تبدو القصيدة واحدة..
والشعر الملمع انما يلجأ اليه الشعراء لمحاولة التقريب بين اللونين من الشعر.. الفصحى والعامــــــــي

ولما وقفنا للوداع فقال لي
هم الك رده النوب لو هايه هيه

فقلت وقد جفت عيوني من البكا
أتحمل لاجل عيناي واصبر شويه

فقال وقد أطرق بحزنٍ مدامعه
شنهو السبب يهواي اختلفت النيه

فقلت لا والله لاانسى حبكم
لو شالوا التابوت جنازه بيه

فعانقته والدمع خضب راحتي
من دم دمعتي اليوم حنيت اديه

جسمان قد دمجى بقلبٍ واحدٍ
نتنفس آنه وياك من فرد ريه

فقلت انتضرني قادمٌ لامحالةٍ
وشنهو الأجيبه وياي لاجلك هديه

ياوردةً خجل الجمال بوصفها
لامثلڇ ابستان لامزهريه

فقال سلاماً يامنى الروح أنني
من الله ادعي تعود وترد اليه

فمسحت مدمعها بطرف أناملي
مو كافي لاتعمين شنهي القضيه

مع التقدير

شكرا لأخي محمد الفهد والمهم المشاركة ، وأود أن ألفت انتباه أخي الشاعر أحمد الدراجي إلى أنني لايمكن أن أدعو الآخرين للمشاركة في كتابة نص من هذا النوع ولا أعرف كبفية كتابته ، فضلا عن أنني رأيت ورود بعض الأخطاء الطباعية على ما أظن في النص الذي كتبته مثل : فقال وقد أطرق بحزن مدامعه ، هنا الوزن مختل ، فقلت والله لاأنسى حبكم ، هنا الوزن مختل أيضا ، جاءت مفردة دمجى غير صحيحة والمفروض أن تكتب دمجا ، ثم وردت كلمة انتضرني غير صحيحة والصحصح إنتظرني وحركة لامحالةٍ غير صحيحة ، وأنا أرى بناء على معرفتي بقدرتكم ان كل ماذكرته كان لسبب طباعي مع وافر محبتي وشكري للمشاركة وأعتذر سلفا .

الشاعر الكبير عادل الشرقي

طبيعة الشعر أن يكون متمردا على كل شيء

فهو ابن لحظته ووليد ساعته لا تحده حدود

ولا يلتزم بقيود ومتى ما جاء بتفكير ووعي

خرج من دائرة الشعر إلى ساحات النظم

تحياتي ومودتي