تقرير دولي يكشف استمرار ارتفاع عدد الجياع في العالم

الأربعاء 15/9/2010
روما – وكالات - كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي (wfp) امس الثلاثاء أنّ عدد الجياع في العالم لا يزال مرتفعاً على نحو "غير مقبول"، رغم الإنجازات الأخيرة التي خفّضت الإجمالي إلى دون المليار نسمة على الصعيد الدولي.
ويشير تقرير مشترك للمنظمتين يصدر في تشرين الأوّل المقبل تحت عنوان "حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم ـ التصدّي لانعدام الأمن الغذائي في ظلّ الأزمات المُمتدة"، إلى ان العدد الأحدث للذين يعانون من الجوع المزمن في العام الجاري هو 925 مليون نسمة، أي ما يَقل بمقدار 98 مليون شخص عن عددهم عام 2009 أي مليار و23 مليوناً.
إلاّ ان المدير العام لمنظمة "الفاو" جاك ضيوف، قال "انه مع وفاة طفل كلّ ستّ ثوانٍ بسبب المشاكل المُترتّبة على الجوع، تَبقى تلك أكبر فضيحة ومأساة"، مضيفاً ان "ذلك غير مقبول البتة". وحذّر ضيوف من أن بقاء مستوى الجوع في العالم مرتفعاً "لا يجعل من الصعب تحقيق هدف الألفيّة الأوّل لخفض الجوع فحسب، بل أيضاً يصعّب تحقيق أيٍ من الأهداف الإنمائية الأخرى للألفيّة". وإذ أكّد أن "بلوغ الهدف الدولي لخفض الجوع يواجه خطراً حقيقياً"، أشار أيضاً إلى أن الزيادات الأخيرة في أسعار المواد الغذائية في حال استمرارها من الممكن أن تَطرَح مَزيداً من المُعوِّقات أمام جهود تقليص أعداد الجياع على الصعيد الدولي.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، جوزيت شيران، أن "الإجراءات القوية والعاجلة التي اتخذتها الأمم والعالم أجمع قد أثبتت فعّاليتها في وقف التَزايُد السريع لانتشار الجوع". وأضافت "لكن الوقت الآن ليس للراحة.. ولا بد لنا من كبح جماح الجوع للحيلولة دون أن يَفلِت من قبضتنا، إذا كنا نريد أن نضمن الاستقرار ونَصون الحياة والكرامة الإنسانية".
وقد أميط اللثام عن الأرقام الجديدة خصيصاً قبيل موعد اجتماع القمّة في نيويورك من 20 إلى 22 أيلول 2010، والذي دُعي إليه للإسراع بإحراز تقدّم في إنجاز أهداف الألفيّة الإنمائية للأمم المتّحدة، وأوّلها اجتثاث الفقر والجوع.
ويشير التقرير إلى انخفاض عدد الجياع عام 2010 بنسبة 9.6% عن مستوى عام 2009، بيد أن هذا الانخفاض يكاد يتركز برمّته في آسيا حيث من يقدّر عدد الذين نجوا من براثن الجوع هذا العام بنحو 80 مليون شخص. ومن بين النتائج الأخرى للتقرير، ان ثُلثي مجموع من ينقصهم الغذاء في العالم هم في سبعة بلدان فقط هي بنغلاديش والصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والهند وإندونيسيا وباكستان.

أستاذة مرمر ...

أشكرك على النقل وإختيارك للموضوع ............

هو ميزان
مادام هناك فساد وثراء غير معقول
تزداد أفواه الجياع في الجهة الثانية

شكرا لكِ غاليتي
محبتي

ويشير التقرير إلى انخفاض عدد الجياع عام 2010 بنسبة 9.6% عن مستوى عام 2009، بيد أن هذا الانخفاض يكاد يتركز برمّته في آسيا حيث من يقدّر عدد الذين نجوا من براثن الجوع هذا العام بنحو 80 مليون شخص. ومن بين النتائج الأخرى للتقرير، ان ثُلثي مجموع من ينقصهم الغذاء في العالم هم في سبعة بلدان فقط هي بنغلاديش والصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والهند وإندونيسيا وباكستان.

+++++++++++++++++++++++++++++++++


الأخت الغالية مرم : أسعد الله أوقاتك بكل خير
تقرير هام لأنه يتعلق بحياة الإنسان مباشرة وهو عبارة عن إحصاء لعدد ضحايا عدو لا يرحم اسنه الجوع ، محابته
صعبة ونتائجها طويلة المدى ، فالجوع هو الفقروالفاقة ، ما أدراك ما هذا الداء ، لكن ما يلفت الإنتباه أن الأكثر جوعا
في العالم من هم دول إسلامية وهي ثلاثة .. كيف يكون هذا وهنالك من الدول العربية والمسلمة من تستطيع سد حاجتها لو
اتبعت الطريقة الاسلامية في الزكاة وتكون النسبة صحيحة لن يبقى أي فرد يعاني الجوع ، فمابالنا الدول التي تمتلك ثروات
تبذرها فيما لا يفيد الدول الاسلامية والعربية ،
بصيص الأمل :
جاء من خلال النتيجة التي وصل إليها التقرير مقارنة بعام 2009 حتى لو
كانت قليلة حالليا المهم أن هنالك تقدم ما يحصل ونتمنى أن يكون التقرير القادم
الرقم مضاعف وياريت لو أكثر من مرة


شكرا لاهتمامك غاليتي ولهذا النقل

مودتي الخالصة


سـفــــــــانة