شاهدتك في التلفاز
لحية بيضاء
وشعر كثيف كلون
البرد
ووجه حزين تغمره
الغربه
لازلت اتذكر اللوحات
الجمبله
في صالة نا دي القلعه
منذ شاهدتها
توسمت فيك فنان كبير
وعصامي
ولكن كنا وكنتم في زمن
الصهيل المختنق
حتى المنام على السرير
في زمن الخوف
.صعب مستصعب
والليل ذئب ماكروالخمرة
مأوى الخائفين
لاتنسى ان ترسم لي لوحه
فيها لطلاطة والمندي
والصفصاف
فيها الكسرة والعنبار
والمجذاف
صحيح ان بيوتنا متواضعه
لكنها رائعه
من روازينها الصغيره كنا
نطل على دجله
وسفن خشبية كبيره
يسحبها رجال
شدوا على ظهورهم احزمة
من خوص النخيل
تمتد منها حبال من جنب
اقوياء اشداء
لكنهم فقراء
التمر وخبز الشعير طعامهم
المفضل
يشمون را ئحة العنبوري من
احضان السفينه
انها محرمة عليهم
انها للبيع فقط
انها دنانير في جيوب
التجار
وشيوخ ألأرض الملتزمه إإإإ
*****************
للشاعر علي كاظم درجال ( أبو عمار)
صديقي
يبدأ النص سردية حكائية تكاد تخلو من الصورة خاطفة النص إلى القصّ الحكائي من الحالة الشعرية أو الجمالية ...
ثم يفك أسره و ينطلق إلى الصورة و الجمال و الشاعرية
مع بعض الهنات الكتابية و اللغوية ..
غبشت رؤية النص و جمالياته الفنية و الفكرية
لك محبتي و مودتي و تقديري
الاخ الاستاذ عبد الرسول معله المحترم
حقا انها مفردات غريبه نوع ما على البعض ،، اقول لطلاطه منطقه في قلعة صالح في ميسان / موطن للصابئه المندائيه والمندي معبد الطائفه الصابئيه ،، تحياتي واحترامي