أنا .. والنبض .. { حكايا الليل } ..!

يــا من يـقرأ ..

في زاويتي هذه..

أريد أن أسجل نبضات متراميه.. متلاشيه..

هنا وهنا... بينكم ولكم..

قد أعود ما بين فتره وأخرى ...لأسجلها..

قد يكون هذا المتصفح...

جزء من ذاكرتي...أدونها متى ما أشاء..

أحلام...كلمات...أفكار...أمور حياتيه..

.رساله من والى..أيما كانت...

مثقلة أنا بالهموم والآلام..

لا تستوعبني حياة على وجه هذه الأرض..

تغص كلماتي وعباراتي في حلقي ..

لا لشئ..

إنما إن تنفست للخروج...ستدفن في مكانها..!

أعترف..

أن لا مكان للضعفاء هنا أبداً..

سيد الموقف من يعيش ..بعضاً من الأحيان..للأسف..

فعلاً..

أننا أصبحنا في عالم ميت ..رماد ..

لا يفقه شيئاً من الروح أبداً..!!

في هذا الصباح الباكر .. مع فنجان قهوتي ..

أشعر بــ مرارة البن كثيراً ...

تماماً ..كـ مرارة عدم وجودك..!

كــ ..مرارة اختفائك الدائم بين صفحات الكتاب..

تائهاً بين وريقاته الصغيرة ..

المتناثرة هنا وهناك..!

رغم أن وجودك ..ينبض بين روح القلم والسطر..

يتمايل قلمي ...

ومع رائحة تلك القهوة ..يمتزج..

ليسكب ...أحلى عبارات الحب ...

منافساً ..طعم القهوة..

والتي ..بدأت ..أتلذذ بطعمها ...للتـــو...!

فجر جديد.. ملأ الجو بقطرات من الدموع..

وأي دموع...؟

دروب طويله معتمه من الشوق..

وطرق ضيقه خانقه من الضيق...من الوحده..

تلاشت خطوات الأمل في خضم الطريق ..

فبتنا لا نرى أبعد من ألم..!

ولم..؟؟

عادت تلك التساؤلات لتخنق قلب صغير ملأه الألم..

ولا أجوبه...ولن تكون يوما...

.

.

على عتبات تلك الطرق الواسعة..

الموحشــه..!!

شئ من الشوق ..

تكسر بداخلي..!

شئ ما لا أدركه ..

استباح همسي..!

وأنتظر...أترقب..

لأفكر..

ربما أنا من أعطاهم ..

تأشيرة دخولهم ...؟

أم تراهم ...اندفعوا عنوة ..؟

تكرارا مع تلك الأيام..

لحظات الألم تلك..

وخيبات الأمل..!

رائحة القهـوة تعبث في المكان..

المكان الذي خلا من كل شئ...

إلا منك..!

حبيسة هي ..تلك الروح..

وتلك الأسرار ..

تبحث عنك..في ثنايا النبض...

و..القلب..

تبقى سائرة ..مغادرة..إليـــك..

في كل خفقة قلب..

وفي ....

كل نبضة عشق..

أفتقــدك..

.

.

.

أشتاق ..

الى طعم بعض الأماكن..

الى .. تلك المناطق البعيده في قلبك ...

عندما كنت أتجول ..

في قرى قلبك الكبير..

وأعود أدراجي أنكب على كتاب..

لي في زاية من غرفة مميزه..

تلك اللحظات ..

كم أعشق أن تعود من جديد..

كم أعشق ان أعود لأكتب في دفاتر أيامي كلها..

ما كنت أكتبه قبل سنوات من الآن..

عفويتي ..وصراحتي.. و ....

تلك المكتبة..

تعج بـ أراوح متقاربة متضاربه..

زاويه صغيره ..

تكتسحها رائحة نوع لذيذ من أنواع القهوة ...

أرتشفها ..

و أنقش بعضاً من المعاني .. في سطور عقلي وقلبي..

عادت بي الذاكرة الى أعوام مضت ...

يتراءى الموقف ...حي ...

انتبهت أن كوب القهوة تلك ..

انسكب للتو...

من فرط الموقف..!

مثقلة انا اليوم ..

مثل نجمة منسية .. تبحث عن مكانها في سماء عيونك .!

تدور .. في عقارب الساعة .." أوجعـي " .!

على شواطئ الليل .. البهيم ..

وسواد الليل .. يرتدي الدمع الغزير .!

عود ثقاب صغير منهك .. وكتلة من نار ترتجف ..

تعتلي ذاك العود ..

بــ خجل أعجف ..!

فـ تلبسني ..

بــ قليل من دفء .. قليل من أمل ..!

تلونني بــ رائحة الياسمين .. وذكريات السنين

بعد مسافات صغيرة ..

يسقط عود الثقاب ..

تموت النار ..!

وينتهي

" الـ حلم " ..!

دقائق قليله من عمر عيد جديد بيننا ..

لا ندري ما تخبئ لنا هذه السنه ... من أحداث وتفاصيل ...

طويت للتو صفحه ...من فرح ...ضيق ...

وحزن امتلأ به العام المنصرم..

أحداث ...كالأخاديد دقه..

كثيرة هي ودقيقه المعاني ..

كان عاما ...

أحيى به نبض قلب صغير...بوجوده ..

وجــوده...!!

يا لذاك الوجود...

نعمة من السماء ...غيمة ملآ بودق رقيق ...

يسقط كالندى على خدي القمر..

أنار عتمة قلب أضناه ...مرّ التعب والعناء..

فأهدته السماء ...هذا الحنين..

أيستمر...؟؟

أيكمل اعياد أخرى غير هذا العيد ..؟؟

أيستطيع تحمل ..قلب ملئ بالذكريات الميته..!!

ذكريات....

مختلطه ..متناثره هنا وهناك في عقله...

تصرخ ما بين الفينة والأخرى...

هل من مغيث ..؟!!

كسرت كل جميل ورقيق في قلب لم يحمل يوما سوى ...

رقائق النسيم ..

عندما نطوف على تلك الذكريات ... نتفكر ...

مع عام انصرم .. وطواها بعيدا..

أيستمر تأثيرها..؟؟ أيبقون ذكريات...؟؟

هو...وهــي..

أيبقون ذكرى..تطوى بعد صفحات من هذا العام...

أم أنهم...

يستمرون معاني وتعاليم دقيقه ...لكل القلوب..؟

............