تسلل صوتك المسافر في ذاك الصباح المتراكض في كل شئ ...
في الناس واللاناس ...في بقايا ذاكرة متعبة ، وقصيدة مبعثرة الحروف ...
وكان ...ذاك الصوت ينبعثُ كموسيقى هادئة ، ولمحت دمعة تتراقص بين الحروف ..
قلتُ لك : لا تطلبي من الروح المتمردة أن تنال قسطاً من الراحة ، ولا تفكّري في قوتِ يومك في صباح الكرنفال ...
وتعالي نقتسم رغيف عناء رحلة طويلة ..كما المسافة ما بين حيفا ونابلس ...قلت : سأخترق الحواجز والحدود ، وآتيك
كي نقتسم فنجان حديث مشتهى ...في تلك المدينة ...
هيأتُ نفسي للحديث وللحوار وللقاء وللغياب ...
وسألتُ نفسي : عن أبجديةٍ جديدة سأوزعها في تفاصيل اللقاء ....