الى ابنتي رغدة

إلى ابنتي رغدة

وكنت يا ابنتي الحدث
الأغلى
الأحلى
فيوم أبصرتِ النور
وصرختِ
في وجهِ الدنيا
الصرخة الأولى
كنت الأحلى
أخت القمر
أنرت ظلام أيامي
بوجهك البدر
حملتك يا ذات الرداء الأبيض
وقدمتك لي هدية
هدية السماءإليَّ
أتعلمين يا ابنتي
كم هي عظيمة هدية السماء؟
إليَّ
لامستكِ يدي
واحتضنك حضني
حيثُ كان يئن شوقاً
تسعة أشهر يا قمري
وأنا أنتظرإطلالة القمر
فكنتِ النور وما زلت
وكنتِ الفرحة وما زلت
وكنتِ نورَ أياميوما زلت
وكبرتُ أنا وكبرتِ
أمسكتُ بيدك الصغيرة
إلى رحاب العلم فتفوقتِ
وكم من ابتسامة على ثغري رسمتِ ؟!
وكم من دمعةِ فرحٍ يا عينُ ذرفتِ ؟!
مرَّت أيامُ عمري
وأناأرقبك تكبرين وأنت تنامين
وأرقب ثوبك يوم قصرتْ عليكِ
وكبرتِ يا قمري ومن بين أناملي
شعاع ضياء تسللت
تبحثين عن قمرك فوجدت
ومن سماء أقماري وكوني غادرت
إلى كون آخر إلى سماء أخرى
أقمارها بعيدة لياليها باردة
وغابت من سمائي أجمل الأقمار
وأنت الآن يا أغلى الأقمار
توشكين على ملامسة
هدية السماء إليك
وستحمل ذات الرداء الأبيض
من جديد قمراً جديداً
بلون جديد وصرخة جديدة
ستجعلك يا ابنتي أمَّاً
أعلم أن صدرك مثقل بالحنان
أعلم بأن في حناياك زرعت الإنسان
واعلم بأنك ستصبحين أمَّاً
فما زلت الأم الصغيرة
التي حملتك ذات الرداء الأبيض
وكنت وما زلت
هدية من السماء إليَّ

غادة زيادة الرائعة

وإن كبروا يبقون في قلوبنا أطفال..
مشاعر دافئة من قلب أم
ربت وأحسنت وها هي تنتظر ثمار كثيرة

جميلة وراقية هذه المشاعر إنها أصدق من وجه الصباح وأنقى

همسة صغيرة/هناك سقطات كيبوردية أرجو المرور عليها مع إشعال فتيل الهمزات
اليي/إليّ

محبتي لكِ

قطرات من حنان أم
راقبت زهرة عمرها سنيناً طوال
لتتوجها امتداداً لها

يا لها من مشاعر
وهل هناك أنقى وأعذب من إحساس الأم

بورك قلمك عزيزتي

العزيزة لينا الخليل
عندما كنت اكتب سيرتي الذاتية التي كانت مطلوبة مني
من الادارة الموقرة ولما كنت اكتب اسم ابنتي المسافرة
التي وضعت مولودتها الاولى منذ حوالي اسبوع
فطاب لي ان ابوح بخاطرة نظمتها لها
شكرا على مرورك ودمت اما
غادة زيادة

الغالية ديزيريه سمعان
اهلا بك يا ابنة بلدي الرائعة واهلا بك على متصفحي
تملئين الدنيا جمالا وامومه فياضة
اشكر مرورك الغالي
غادة زيادة

المبدعة غادة زيادة
أرجو أن أكون وفقت في إلباس هذا النص الجميل
ثوباً يليق به
دام لنا إبداعكِ سيدتي
تحياتي العطرة

هم هدايا الرحمن الملائكية لنا نحن البشر

هم زينة الحياة الدنيا وبهجتها

هم من يشعرنا بقيمة الحياة وقيمتنا

العزيزة غادة

خاطبتِ رغدة بحروف من ثنايا الروح

وكم كانت جميلة عذبة صادقة ولا عجب

أليست أم تخاطب إبنتها ..؟

وتسكب أصدق عاطفة وأعظمها إنها عاطفة الأمومة بقلم الأديبة المتمكنة ...؟

استشعرت ما قرات وأحببته جدا فشكرا لك..


تحياتي وتقديري ..


كوني بخير



!

الأديبة غادة زيادة،

جميل ما قرأت هنا، لقد وصفت مشاعر الأمومة بطريقة غاية في الرقة،

من أجمل هدايا الله سبحانه وتعالى لنا هي فلذات أكبادنا ، هذه الهدايا التى تغير حياتنا للأفضل.

حفظ الله لك رغدة وأتمنى لها كل السعادة وان شاء الله تنعمين برؤية أبنائها،

نص إنساني للغاية لامس أعماقي فوقعت بدمعتي إعجابي وامتناني.

مودتي وتقديري،

سلوى حماد

اختي الغالية عايدة الاحمد
اجل انه شعور ام ودعت ابنتها لاكمال مراحلها الجامعية الاخيرة
ولدى كتابة نصي لم تكن بعد وضعت حملها تخيلي ما امر الحياة
لم استطع تقبل الحفيدة لاكون اول ام تستقبل حفيدتها
وانهالت في جهازي صورها ولا زلت اعانقها كل صباح ومساء
واناغيها واسمعها صوتي عبر النت ويلي كم هي قاسية
الحياة وما امر الفراق وخصوصا الابناء
لست ادري لم شكوت لك ما بقلبي ههههههههههه
ارجو معذرتي ممكن لاني استشعرت امومتك الفياضة
من خلال ردك الحنون اشكر مرورك اختي
لك كل المحبة والمودة
غادة زيادة

اختي الغالية سلوى حماد
يا الله ما اروع ان تجد ام حولها من يشاركها معاناة الفراق
اشكر احساسك النبيل اختي وجمال احرف ردك الذي
سعدت به اشكرك ولك كل التحيات والمودة
غادة زيادة