سفر الحواس

ما الفرق..!
مابيني وبينك لا مكان للتباين
ولا مساحة للفروقات
أشعل الشوق كل المسافة التي تفصلنا
تواصل تفكيرك بشفتي
حتى وصلنا إلى مرحلة قراءة الحروف قبل ولادتها
من أبجديتنا صنعنا لغة جديدة
لا يتقنها إلا صمتنا
قبل تكوين الكلام تحدثنا
وقبل الحديث أصغينا لوقع الكلمة
لم تعد تفصل بيننا موائد الحوّاس
يعبق بيننا أريج نتخيله وطيف نلمسه براحة مشاعرنا
عندما أُسافر إليك ونلتقي دون موعد في محطات الحلم
أُدرك أن للأرواح دروب لا تحتاج لرسمٍ أو خرائط



هكذا اختزلنا الوقت
اخترعنا من الفرق والمسافة ألف شيء يقربنا
وكان لتخاطرنا صوتاً مسموعا,أطرب الجهات الأربعة
لن يصل إلى هذه المرحلة إلا من أتقن سفر الحوّاس
وأصغى جيدا لهمسها

لينا الخليل

ها أنا أول من تتجول بسفر الحواس بسعادة
على نغم الحرف وشوق الكلمة

الأستاذة لينا

شكراً جزيلاً

نسائم حرف
أحالت الروح إلى بركان
يثور شوقاً

لينــا ,,
تملكيـن لغـة ذات زوايا مقدســة

لك كل المودة غاليتي

لا أدري حينما أدع الصمت ينسجني كخيط الفجر على فستان الأفق ماذا يحصل لي فأفيق من صمتي لأمطر من عينيّ قصيدة على كفيك.
نصك موحي ومعبّر

الأديبة الرائعة لينا الخليل

لحروفك وقع هامس على قلوبنا المتعطشة للشهد المصفى

نص يرفل بالإبداع ويتزيى بالرقة ويقطر عذوبة رائعة

تجولت في بساتين معانيك فملأت من الجمال سلالا

واستمعت إلى أنغام بوحك فخامرتني نشوة السحر

فاهطلي كما تشائين فكل قطرة منك تشفي جراح القلوب

تحياتي ومودتي

اشتقت لحرف أستاذتي لينا فجئت كي أقرأ بعض بوحها فوجدت هنا لوحة متألقة بحروف الأبجدية التي سافرت بي نحو أربع جهات
لك و لحرفك الجميل تحياتي و ضبة
صدقا لقد اشتقناك يا لينة الحرف الجميل.

من وجع الحياة
ومخاض الألم
ولدت الحروف
ليستمر النزف
وتكبر
فتتناثر الأحاسيس
لتعطر بعبيرها الروح


الغالية لينا

النبع يسأل عنك
إشتقنا لحروفك

دمتِ بخير
محبتي

حين يشتعل الشوق و يقطع كل مسافات البوح
و على جنبات الطريق إلى الآتي من الأيام
يفترش موائد الزهور
يجب أن يكون هذا سفراً في الحواس
لينا العزيزة
في حرفك كثيرا مما في روحك
رقة المعنى و المبنى
لروحك النقية كل التقدير
عايده