عيناكِ من حجرٍ
كفاي من ورقٍ
اسمك أشرعة تناثرت فوق أمواج الخليج
صدرك رمق يعشقني .....
وأعشق فيك صورة الوطن
ميساء ...... اسم يهجر أحرف الهجاء
يبعثرها .....
ويجمعها من جديد
فتكون في قواميس اللغة أبجدية جديدة
تبدأ بالوطن
وفيه تنتهي
كفاي من رؤيا
وعيناك غزالين شاردين
على سفوح الوطن
يقعان على عتبة الليل
فريسة .....
الصباح ينثر أغنية جديدة
تُقبل الشمس بأثوابٍ رمادية
وصبي ضائع في السهوب
الصبية في بقايا الحي
يضحكون .....
والأم تبكي طفلها الغائب
عيناك من نارٍ
وقلبي من رماد
أتوغل في اللهيب
وحدي ..........
ويدركني اللظى
من ثنايا الوهم
تتشابه الأشياء
والاسماء .....
أتمرغ بصورتك
أصداء الوطن
ميساء ....عشق جريح
من خلفها الظلال
وجه الزمن المتعب
أو وجه الوطن
أي وهم تلاعب بأوهامي ؟
عيناك من حجرٍ
كفاي من ورقٍ
يؤوب الفتى من خلف الدروب
ممزقاً .......
مترعاً بالذكرى
مدثراً بالعشق
كفاي من بردٍ
وعشقٍ ...
وأحلامٍ ورؤيا
وعيناك وطن يطاردني
أهاجر........
تلاوين تفتح في صدري
عذاب البعد
فأعيش في الأماني
ميـســـاء 1
العرض الشجري