طغاة الأرض

طغاة الأرض

طغاة الأرض لامنجى = ولن تبقوا كأمّار
كفاكم سؤ أفعال = وغطرسة بإصرار
سحقتكم شعبكم فكفى = فثار بجسمه العاري
صغاركموا سلاطين = بلا إحساس بالعار
وحرّكتم دروعكموا = لتقتيل وإذعار
أجيشٌ ضد ثوّار = يُميت الشعب بالنار
وأمنٌ سارقٌ أمني = وينهب مَفْرش الدار
أفيقوا, شعبكم منكم = وثار لِغُلْبِه الجاري
فكونوا مع شعوبكموا = وقودوا الشعب للثار
فتونسُ قد غدت مثلا = ونبراسا لأحرار
فهل في مصر أشياع ؟ = وأتباع لغدار؟
يذودوا عن طواغيت = ومن وصفوا بفجّار
عمالتهم غدت علما = لرأس الفسق والجار
كفى ماعاد يحتمل = أتنتصروا لأشرار؟؟
أذلّوهم فقد فجروا = لكي نحيا بإكبار
ودوسوهم بأرجلكم = بتأييد من الباري

لن يستمر الظلم
ولكل شئ نهاية
وتبقى إرادة الشعوب هي الأقوى

دمت بخير
تحياتي

قصديدة تواكب الأحداث مؤثرة جدا لأنها انعكاس
للواقع ,, فما حدث في تونس وتلتها مصر ,,
هو انفجار لبركان خامد لسنين لذلك تكون
نتائجه حاسمة وأكيدة ,, أما الطواغيت
لهم يوم ,, فإرادة الشعوب فوق كل
قادر ,,
عبرت بكل عمق بهذه الأبيات الراقية
ووصورت لنا الحدث بصور كثيفة وهادفة
لك تقديري و لقصيدتك ( التثبيت )

مودتي الخالصة

سفـــانة

الأخت عواطف عبدالرحمن

ويبقى الأمل معقودا على ارادة الشعب المبتئس الثائر

وتوفيق الله ونصرته . شكرا للمرور. لك الود والتقدير .

الأخت الشاعرة سفانة بنت الشاطيء

تجولتِ في رياض الشعر,ولمحتِ الكلمات , وأدركتِ المعاني ,

وعملتِ على تثبيت النص مع نهاية الجولة والتقييم.

إذا الشعب يوما أراد الحياة = فلا بد ان يستجيب القدر

شكرا للمرور, ودمت بخير , لك الود والتقدير.

لا حياة و لا حياء للطغاة
و لم تعد من لغة للوصول إليهم سوى صوت الشعب الهادر الرافض للذل
و من تونس الخضراء كانت البداية و ستستمر حتى رحيل آخر طاغية عن أرض أمتنا العربية الأبية بشعبها المنكسرة بقادتها
سلمت أستاذي شفيق و سلم حسك الوطني و حرفك.

يسعدني جدا لو تعرفت إلى رأيك بنصوص باقي الكرام في الدار.

الأخت وطن النمراوي

استعذب الطغاة حالة قهر الشعوب , وأرخي لهم العنان ,

فتسلطوا , وتمترسوا خلف جحافل من البلطجية والمنتفعين,

فمدت لهم الأيام والسنين , وتركوا شعوبهم عظما بلا لحم ,

ماتم في تونس ثوره وصيحات , ولكني أخشى أنها أجهضت في مهدها ,

وكأني لاأحس بشيء قد تغير.

وخوفي على مايجري في ميدان التحرير وبقية الأماكن , أن تؤول الحال إلى

غير ذي نصر وتغيير حقيقي. رغم مباركة الثورة وأهدافها ومراميها.

والحالات المشابهة كثيرة , العيون مفتوحة , ولكن القلوب مكلومة.

لك الود والتقدير

أحسنت ايها الشاعر إذا لم نغضب اليوم ونحرر أنفسنا من الظلم والطغيان فمتى إذن
ألف شكر لقصيدتك

الأخ محمد فتحي عوض الجيوسي

يفترض ان يكون الغضب بداية لطوفان يقتلع الظلم والطغيان من
جذوره وبحماس متواصل لايخبو . شكرا لمرورك لك الود عزيزي.

الدكتور شفيق ربابعة
لن يستكين شعبنا العربي يا سيدي
فهو الشعب الذي عانى الويلات وجابه الطغاة سيبقى يجابه حتى النصر بإذن الله
مودتي
أبو هاشم