أوَ كلما سقطَ الشهيدُ تُـزغردُ الأمُّ الحنونُ بثَـكلها ...؟؟
إني أراه محلقاً
ضحكتْ سماءُ العِـــزِّ
و ابتكرَ الهواءُ لنا سواسنَ من وجــعْ
كانت تداعبُ ما تبقى من خرافاتِ السنينْ ...
سقطوا كغيثِ الحُـبِّ
فوق الأرض
حتى يزهرون
سقطوا على أعتاب مجدِ الفاتحينَ
فأبرقَ العِــزُّ المشاغبُ للرؤى
في صُحبةِ الناياتِ في صرخةِ الرايات
حيث الروحُ تتلو
سورةَ النصرِ المبينِ
و آيةَ الفتحِ المشعِ كرامةً
من ضلعِ آلامِ الحُسينْ ..
صبراً على الآلامِ
يا أُمَّ الشهيدِ
ستغردُ الدنيا بلؤلؤةِ البسالةِ
في ميادينِ الإباءِ
و زينبٌ قد رتَّلتْ آيات صبرٍ عند داليةِ الحنينْ ..
هذا جمالُ النصرِ
حين يداعبُ الألمُ الأملْ
تبدو علينا روعةُ الأحلامِ في وَهَـجِ الأنينْ ..
صبحاً
تقاذفَ ما يجول بفكرةِ الأشذاءِ
حين تُـراقصُ الآلامَ
نحو الجُـبِّ
سفاهةُ الرأي المضِّـللِ للضياءِ
فــكُـلُّ ضوءٍ في سما الشرفِ العظيمِ مناهجاً من ياسمينْ ..
تحية إلى كل الشهداء
وإلى حروفك العبقة بحب الشهادة والشهداء
قصيدة تهز مشاعر المتلقي وتدخل وجدانه دون استئذان
همسة :
لا أدري لِمَ اختل في أذني الإيقاع عند قراءة السطر الشعري التالي :