سيدة التاريخ
من ديوان
موّال .. في الليل العربي
2004
د . لطفي زغلول
يا سيدتي ..
يا سيدةَ التاريخِ الأولى .. والأسياد
يا سيفاً ظلَّ بلا غمدٍ
يتحدى الغاصبَ والجلاّد
يا قاهرةَ القهرِ العاتي
يا وعدَ رؤى الفجرِ الآتي
يا شمساً تشرقُ في عصرِ الظلماتِ ..
ودنيا الأمواتِ
من غيرُكِ تهزمُ ليلَ الموتِ ..
وتصنعُ فجراً للميلاد
يا سيدتي
يا سيدةَ التاريخِ ..
سلامٌ يا بغداد
يا سيدةَ التاريخِ الأولى .. والأمجاد
أنا لستُ أخافُ عليكِ ..
إذا هولاكو عاد
أو عادَ تتارُ القرنِ الحادي والعشرينَ ..
الأجلافُ الأوغاد
ما مرَّ على أيامِكِ جبارٌ .. يوماً
إلاّ ذلاّ .. إلاّ ولّى
إلاّ كانت أسيافُ بنيكِ ..
لبترِ يديهِ .. بالمرصاد
التوقيع
أعزائي الكرام
تحية طيبة
يسرني أن أقدم نفسي لكم
أنا د . لطفي زغلول
شاعر وكاتب فلسطيني
رئيس منتدى شعراء الفصحى
في موسوعة الشعر العربي
سيدة التاريخ من ديوان موّال .. في الليل العربي 2004
د . لطفي زغلول
يا سيدتي .. يا سيدةَ التاريخِ الأولى .. والأسياد يا سيفاً ظلَّ بلا غمدٍ يتحدى الغاصبَ والجلاّد يا قاهرةَ القهرِ العاتي يا وعدَ رؤى الفجرِ الآتي يا شمساً تشرقُ في عصرِ الظلماتِ .. ودنيا الأمواتِ من غيرُكِ تهزمُ ليلَ الموتِ .. وتصنعُ فجراً للميلاد يا سيدتي يا سيدةَ التاريخِ .. سلامٌ يا بغداد
يا سيدةَ التاريخِ الأولى .. والأمجاد أنا لستُ أخافُ عليكِ .. إذا هولاكو عاد أو عادَ تتارُ القرنِ الحادي والعشرينَ .. الأجلافُ الأوغاد ما مرَّ على أيامِكِ جبارٌ .. يوماً إلاّ ذلاّ .. إلاّ ولّى إلاّ كانت أسيافُ بنيكِ .. لبترِ يديهِ .. بالمرصاد
شاعرنا الراقي لطفي زغلول مساء معتق بالأمل و السرور
بأسلوب جميل و صور أنيقة جعلت من الكلمات رسائلا ومواقفا .. تشي بتراكمات الزمن الذي توالد بسبب الأوغاد .. و جاءت لتضع نقاط كثيرة على حروف الأبجدية و تعيد للتاريخ حقيقته و سيدته .. نعم هي العراق التي ما انكسرت يوما و لا تخاذلت عن دورها و عن ابنائها .. هي عراق المجد و العزة .. قصيدة باذخة بفكرتها و طريقة التعبير عن المشاعر الصادقة .. مودتي و تقديري و الياسمين الدمشقي