آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-19-2011, 02:49 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رعْشةُ الرّوحْ سلوى الحُبّْ

رعْشةُ الرّوحْ سلوى الحُبّْ
بقلم: حسين أحمد سليم
ترتعشُ سيّالاتُ الرّوحِ في هدأةِ سكينتها بِسلوى الطّمأنينةِ, تتعافى من الوسواسِ القهريِّ الذي اجتاحَ النّقسَ على حينِ غفلةٍ من الوعيِ, وتستيقظُ مُجدّداً من غيبوبة الثّملِ, فتنتعشُ على حينِ ومضةٍ بارقةٍ تتهاللُ بِالنّورِ, بعدَ رُقادٍ طالَت فيه ضجعةُ النّفسِ بِالجسدِ, وتمادتْ فيهِ هجعةُ الجسدِ في غيبوبةِ القدرِ... تتمغّطُ أطرافي المُتشنّجةُ انسيابيّاً بِلطافةٍ, وتتثاءبُ أنفاسي المُتعبةُ طاردةً بقايا النّعسِ, فتُخاطرني جماليّاتُ الرّؤى بِالسّحرِ جلاءً فكريّاً, وأستشعركِ حبيبتي في البعدِ سلوى الرّوحِ, ينتابكِ القلقُ على العاشقِ المُتيّمِ, الهائمِ في متاهاتِ أروقةِ الفلسفةِ... كأنّكِ الملاكُ من حورِ السّماواتِ انعتقَ, وتجلّى في سلوى النّفسِ من إرهاقاتها, يتوامضُ في أطيافٍ وهالاتٍ من الحبِّ والعِشقِ, والحنانِ والشّوقِ المُتشاغفِ, لتحقيقِ اللقاءِ بالتّواصلِ, جلاءً بالرّوحِ والوجدانِ والخاطرِ...
يفترُّ هاتفي الغارقُ في صمتهِ منذُ زمنٍ, كأنّهُ مواتٌ بلا حِراكٍ, ولا ذبذباتَ تتناهى لهُ من قربٍ أو بعدِ, ولا هو بِناشطٍ في كينونتهِ, قد نسيَ نفسهُ في غيبوبةِ الصّمتِ منذُ زمنٍ... يفترُّ هاتفي ويتوامضُ بطيفٍ آخَرَ من السّلويّاتِ, كأنّهُ قُدَّ من ضوءٍ قزحيٍّ لامعِ... تُراودني نفسي الأمّارةُ بِكلِّ الأشياءِ, فأحملِقُ الطّرفَ النّاعِسَ في الرّقمِ المّرتسمِ في المِرقابِ, وأطيلُ النّظرَ أستشعرُ, تُرى من وراءَ الرّقمِ يتخفّى في البعدِ... تتشاغفُ حنايايَ بِالشّوقِ لِسلوى الرّوحِ, وتتسارعُ دندناتُ قلبي الصّغيرِ بِسلوى الشّغافِ, وتقشعِرُّ جوارحي ويرتجفُ بدني, كأنّني مُقيمٌ في جوٍّ باردِ, فأفركُ كفّايَ بِبعضهما كيّْ أستدفيء قليلاً, وتحنو أصابعي على الهاتفِ...
أمتطي صهواتَ الأثيرِ لِسلوى أرتحلُ بالرّوحِ, أُشنِّفُ أذني لِتتموسقَ بِالصّوتِ القادِمِ, وأهمسُ بارتعاشِ الرّوحِ في كينونتي الرّميمِ, أتساءلُ طمأنةً لنفسي رُغمَ سلوى الصّوتِ المُطمئِنِ... منْ يُهاتِفني في البعدِ المرتجى يُحيي أملي؟! من أيقظَ الرّوحَ من هجعتها بعدَ أن طالت ضجعتها؟! من نفخَ في غيبوبةِ النّفسِ بتلاتَ الإنتعاشِ؟! ومن مسّدَ بقايا الجسدِ الرّميمِ فافترَّ بالحياةِ؟! من يُخاطرُ وجداني بالتّفكّرِ بعدَ أن جفَّ التّفكُّرُ؟! من يُرحِّضُ عقلي على التّقلبُنِ بعدَ الهرمِ؟! ومن يستثيرُ قلبي على التّعقلنِ بعد الشّيبِ؟! ومن نفخَ في الرّمادِ الخافتِ المُتبقّي في موقدِ حياتي؟! وأجّجَ الجمراتَ المُتّقِدةَ بقداسةِ الحُبِّ؟! لِتتلظّى هياماُ واشتياقاً بِأجيجِ العِشقِ؟! من مسّدَ يراعي بأناملَ الدّفءِ بعدَ أن نضبَ من كلماتَ الغزلِ؟! من وصلَ قلبهُ ولِسانهُ بِشراييني دونَ مشورتي؟! من حوّلَ مُداد قلمي يعبُقُ بدمي القانيَ الحُمرةِ؟! من ولجَ خزائنَ حروفي وكلماتي الموصدةِ بِالنّسيانِ؟! من سبرَ غوري وراحَ يترنّمُ بخواطري؟! من أجازَ لِنفسهِ أن يروي ظمأ روحي لِلحبِّ, من سقى تُربةَ نفسي النّاشِفةِ لينبُتَ فيها العِشقُ؟! من عفقتْ أصابِعهُ على أوتار أحاسيسي؟! لِيطربَ ويثملَ على موسقاتِ حروفي ودندناتِ كلماتي؟!...
همسَ الصّوتُ الحنونُ طمأنةً, يُحقِّقُ سلوى القلبِ والوجدانِ, يتناهى من البعدِ همسةَ الحُبِّ الأقدسِ, فالعِشقُ الأطهرُ بُحّةُ الصّوتِ الذي تناهى لمسمعي, وسيّالاتُ الهمسِ تمازجتْ مع الرّوحِ قبلَ السّمعِ, ففكّكتْ رموزهُ سيّالاتُ النّفسِ العارجةِ لِلعلا, وترجمتْ ما اسُعجِمَ من عناصرهِ لِلمعرفةِ... فوعى الوعيُ وعياً آخرَ على وعيهِ الباطنيِّ, وعرفَ العرفانُ عرفاناً إضافيّاً على عرفانهِ الذّاتيِّ, واكتنزَ الوجدانُ بأفكارٍ جديدةٍ تفاعلتْ مع الأفكارِ, فخلقتْ تنامياً مُستداماً يتوالدُ في الوجدانِ...
من إيحاءاتِ الصّوتِ المُتشاغفِ بسلوى الحنانِ والإشتياقِ, المُتناهي عِبرَ تموّجاتِ الأثيرِ من خلفَ الإمتداداتِ, ثمُلتْ وهامتِ الرّوحُ في الإمتداداتِ اللامتناهياتِ, وولجتْ تترقّى في معارجِ الحُبِّ والعِشقِ, حتّى قاربتْ سِدرةَ العُلا قابَ قوسينِ أو أدنى, فانسابتْ ترودُ الفراديسَ الإلهيّةَ الموشّاةَ بالورودِ الشّذيّةِ بالطّيبِ, وراحتْ تجمعُ زهراتَ اللينوفارَ المقدّسَ, تُحابِبُ بين البتلاتِ الطّريّةِ الأوراقِ, وتُعاشِقُ بينَ أزرارِ الورودِ المّلوّنةِ, وتُوائِمُ بين ضوعِ الطّيبِ المُتشذيَ في الجنباتِ, وتُناسِقُ بين الباقاتِ في مشهديّاتٍ من الجمالِ, تُضفي عليها مسحةً من ومضاتٍ من السّحرِ الفاتنِ, تُقدِّمها في عرائسَ من الخواطرِ السّلويّاتِ, هديّةَ عاشِقٍ مُلهمٍ مُتيّمٍ, لمليكةَ إلهاماتهِ السّلوى, وأميرةَ إيحاءاتهِ السّلوى, المُتصومعِ في مِحرابها يكرزُ بالحبِّ الأقدسِ والعشقِ الأطهرِ, يتهجّدُ في خشوعِ الصّلواتِ بِالسّلوى, يُناجي اللهَ بِنفسٍ سلوى من هالةِ طيفٍ سلوى الطّاهرِ...













التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
قديم 03-23-2011, 01:48 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية شروق العوفير





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شروق العوفير غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سَوْط القَدَرْ
0 ليتني...
0 فوضى إحساس

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رعْشةُ الرّوحْ سلوى الحُبّْ

استاذ حسين

من حرفك ينسل ضيَاء البَهْجَة

وتبقى كلماتك متميزة بذلك الاحساس الصادق

طبت وحرفك







  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2011, 02:45 PM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رعْشةُ الرّوحْ سلوى الحُبّْ

أي سحر يقبع هنا بين الحروف

بوح عميق وجميل
من مراقئ الذكريات
ومحطات الحنين

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 06:19 PM   رقم المشاركة : 4
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رعْشةُ الرّوحْ سلوى الحُبّْ



رعْشةُ الرّوحْ سلوى الحُبّْ


بقلم: حسين أحمد سليم


ترتعشُ سيّالاتُ الرّوحِ في هدأةِ سكينتها بِسلوى الطّمأنينةِ, تتعافى من الوسواسِ القهريِّ الذي اجتاحَ النّقسَ على حينِ غفلةٍ من الوعيِ, وتستيقظُ مُجدّداً من غيبوبة الثّملِ, فتنتعشُ على حينِ ومضةٍ بارقةٍ تتهاللُ بِالنّورِ, بعدَ رُقادٍ طالَت فيه ضجعةُ النّفسِ بِالجسدِ, وتمادتْ فيهِ هجعةُ الجسدِ في غيبوبةِ القدرِ... تتمغّطُ أطرافي المُتشنّجةُ انسيابيّاً بِلطافةٍ, وتتثاءبُ أنفاسي المُتعبةُ طاردةً بقايا النّعسِ, فتُخاطرني جماليّاتُ الرّؤى بِالسّحرِ جلاءً فكريّاً, وأستشعركِ حبيبتي في البعدِ سلوى الرّوحِ, ينتابكِ القلقُ على العاشقِ المُتيّمِ, الهائمِ في متاهاتِ أروقةِ الفلسفةِ... كأنّكِ الملاكُ من حورِ السّماواتِ انعتقَ, وتجلّى في سلوى النّفسِ من إرهاقاتها, يتوامضُ في أطيافٍ وهالاتٍ من الحبِّ والعِشقِ, والحنانِ والشّوقِ المُتشاغفِ, لتحقيقِ اللقاءِ بالتّواصلِ, جلاءً بالرّوحِ والوجدانِ والخاطرِ...
يفترُّ هاتفي الغارقُ في صمتهِ منذُ زمنٍ, كأنّهُ مواتٌ بلا حِراكٍ, ولا ذبذباتَ تتناهى لهُ من قربٍ أو بعدِ, ولا هو بِناشطٍ في كينونتهِ, قد نسيَ نفسهُ في غيبوبةِ الصّمتِ منذُ زمنٍ... يفترُّ هاتفي ويتوامضُ بطيفٍ آخَرَ من السّلويّاتِ, كأنّهُ قُدَّ من ضوءٍ قزحيٍّ لامعِ... تُراودني نفسي الأمّارةُ بِكلِّ الأشياءِ, فأحملِقُ الطّرفَ النّاعِسَ في الرّقمِ المّرتسمِ في المِرقابِ, وأطيلُ النّظرَ أستشعرُ, تُرى من وراءَ الرّقمِ يتخفّى في البعدِ... تتشاغفُ حنايايَ بِالشّوقِ لِسلوى الرّوحِ, وتتسارعُ دندناتُ قلبي الصّغيرِ بِسلوى الشّغافِ, وتقشعِرُّ جوارحي ويرتجفُ بدني, كأنّني مُقيمٌ في جوٍّ باردِ, فأفركُ كفّايَ بِبعضهما كيّْ أستدفيء قليلاً, وتحنو أصابعي على الهاتفِ...
أمتطي صهواتَ الأثيرِ لِسلوى أرتحلُ بالرّوحِ, أُشنِّفُ أذني لِتتموسقَ بِالصّوتِ القادِمِ, وأهمسُ بارتعاشِ الرّوحِ في كينونتي الرّميمِ, أتساءلُ طمأنةً لنفسي رُغمَ سلوى الصّوتِ المُطمئِنِ... منْ يُهاتِفني في البعدِ المرتجى يُحيي أملي؟! من أيقظَ الرّوحَ من هجعتها بعدَ أن طالت ضجعتها؟! من نفخَ في غيبوبةِ النّفسِ بتلاتَ الإنتعاشِ؟! ومن مسّدَ بقايا الجسدِ الرّميمِ فافترَّ بالحياةِ؟! من يُخاطرُ وجداني بالتّفكّرِ بعدَ أن جفَّ التّفكُّرُ؟! من يُرحِّضُ عقلي على التّقلبُنِ بعدَ الهرمِ؟! ومن يستثيرُ قلبي على التّعقلنِ بعد الشّيبِ؟! ومن نفخَ في الرّمادِ الخافتِ المُتبقّي في موقدِ حياتي؟! وأجّجَ الجمراتَ المُتّقِدةَ بقداسةِ الحُبِّ؟! لِتتلظّى هياماُ واشتياقاً بِأجيجِ العِشقِ؟! من مسّدَ يراعي بأناملَ الدّفءِ بعدَ أن نضبَ من كلماتَ الغزلِ؟! من وصلَ قلبهُ ولِسانهُ بِشراييني دونَ مشورتي؟! من حوّلَ مُداد قلمي يعبُقُ بدمي القانيَ الحُمرةِ؟! من ولجَ خزائنَ حروفي وكلماتي الموصدةِ بِالنّسيانِ؟! من سبرَ غوري وراحَ يترنّمُ بخواطري؟! من أجازَ لِنفسهِ أن يروي ظمأ روحي لِلحبِّ, من سقى تُربةَ نفسي النّاشِفةِ لينبُتَ فيها العِشقُ؟! من عفقتْ أصابِعهُ على أوتار أحاسيسي؟! لِيطربَ ويثملَ على موسقاتِ حروفي ودندناتِ كلماتي؟!...
همسَ الصّوتُ الحنونُ طمأنةً, يُحقِّقُ سلوى القلبِ والوجدانِ, يتناهى من البعدِ همسةَ الحُبِّ الأقدسِ, فالعِشقُ الأطهرُ بُحّةُ الصّوتِ الذي تناهى لمسمعي, وسيّالاتُ الهمسِ تمازجتْ مع الرّوحِ قبلَ السّمعِ, ففكّكتْ رموزهُ سيّالاتُ النّفسِ العارجةِ لِلعلا, وترجمتْ ما اسُعجِمَ من عناصرهِ لِلمعرفةِ... فوعى الوعيُ وعياً آخرَ على وعيهِ الباطنيِّ, وعرفَ العرفانُ عرفاناً إضافيّاً على عرفانهِ الذّاتيِّ, واكتنزَ الوجدانُ بأفكارٍ جديدةٍ تفاعلتْ مع الأفكارِ, فخلقتْ تنامياً مُستداماً يتوالدُ في الوجدانِ...
من إيحاءاتِ الصّوتِ المُتشاغفِ بسلوى الحنانِ والإشتياقِ, المُتناهي عِبرَ تموّجاتِ الأثيرِ من خلفَ الإمتداداتِ, ثمُلتْ وهامتِ الرّوحُ في الإمتداداتِ اللامتناهياتِ, وولجتْ تترقّى في معارجِ الحُبِّ والعِشقِ, حتّى قاربتْ سِدرةَ العُلا قابَ قوسينِ أو أدنى, فانسابتْ ترودُ الفراديسَ الإلهيّةَ الموشّاةَ بالورودِ الشّذيّةِ بالطّيبِ, وراحتْ تجمعُ زهراتَ اللينوفارَ المقدّسَ, تُحابِبُ بين البتلاتِ الطّريّةِ الأوراقِ, وتُعاشِقُ بينَ أزرارِ الورودِ المّلوّنةِ, وتُوائِمُ بين ضوعِ الطّيبِ المُتشذيَ في الجنباتِ, وتُناسِقُ بين الباقاتِ في مشهديّاتٍ من الجمالِ, تُضفي عليها مسحةً من ومضاتٍ من السّحرِ الفاتنِ, تُقدِّمها في عرائسَ من الخواطرِ السّلويّاتِ, هديّةَ عاشِقٍ مُلهمٍ مُتيّمٍ, لمليكةَ إلهاماتهِ السّلوى, وأميرةَ إيحاءاتهِ السّلوى, المُتصومعِ في مِحرابها يكرزُ بالحبِّ الأقدسِ والعشقِ الأطهرِ, يتهجّدُ في خشوعِ الصّلواتِ بِالسّلوى, يُناجي اللهَ بِنفسٍ سلوى من هالةِ طيفٍ سلوى الطّاهرِ...



بوح عشق صوفي اتخذ الاستفهام العاقر عودا لعزفه

ثملت وكدت أسقط مخمورا على أرصفة الحروف المتعبة

فقد نالت من عيني وزرعتها تعبا ولكن أهدتها شهدا

فاضطرت أن تلون بالأحمر ما تعثرت فيه












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 05-21-2011, 06:43 PM   رقم المشاركة : 5
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رعْشةُ الرّوحْ سلوى الحُبّْ

ألأستاذ الفاضل حسين أحمد سليم ،

بوح يدغدغ الوجدان ويعتقل الأنفاس ، ركضت بين الحروف واستنشقت عبير الكلم الذي انساب كنسمة ربيعية الى مساماتي.
يا لروعة المشاعر عندما نحترم قداستها ونرتقي بها فوق الماديات.

هل مازال في عصرنا هذا حب بهذا الطهر؟


لأول مرة أشعر بجمال إسمي الذي تكرر في هذا النص البلوري الجميل بعدة صور، لهذا فور انتهائي من قراءة النص وقبل التعليق عليه سارعت وقبلت جبين أمي على اختيارها أسم سلوى لي.


لك تحية إعجاب وتقدير ،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مودة لا تبور،


سلوى حمّاد













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل سلوى حماد يوم 05-21-2011 في 07:02 PM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة لخاطرة (حديث الغمام للشاعر وليد دويكات)\ سلوى حماد سلوى حماد قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 8 09-21-2012 09:08 PM


الساعة الآن 07:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::