استطلاع
لو كانت حياتك قصة فما هو عنوانها ؟؟
1-لو اعتبرت حياتك بكل تفاصيلها وأيامك التي عشتها في الماضي وتعيشها في الحاضر و ما فيها من طموحات وتطلعات المستقبل الذي يمكن ان تتصوره بمثابة: قصة.
ما هو العنوان الذي سوف تختاره لتعنون به ..قصة حياتك؟
2-لمن تهديها؟
3-لو كتبتها..متى تفضل نشرها؟ في حياتك؟ أو بعد الانتقال الى الضفة الأخرى؟ إذا كان الاختيار الثانية.. ما الأسباب؟.
توجهنا بهذه الأسئلة إلى الأدباء والأديبات المشاركين في مهرجان المربد الثامن، وكانت الإجابات كالتالي.
*الشاعرة الدكتورة حنين عمر..
عنوانها حياة غير عادية ل ح.ع.
اهديها لنفسي فقط.
لابد من الخيار: فبعد موتي.
السبب..لأني لا أريد ان احضر حينما سيلعب النقاد والمتذاكون الورق فوق قبري.
*الناقد..ياسين النصير..
قصتي عنوانها: حلم متقطع.
اهديها لمن يظهر في الحلم.
لوكتبتها لنشرتها الآن، ولكن كأي حلم لم يكتمل، تبقى كتابتها مؤجلة.
*الشاعر هاشم شفيق..
عنوانها: البحث عن الزمن الحاضر.
اهديها الى الحياة.
لو كتبتها لنشرتها الان. الوقت متواصل حتى بعد الغياب، الشاعر يبقى قيد الحياة حتى بعد الموت.
*الشاعر ابراهيم الخياط..
اسميها يوميات شاعر شيوعي.
اهديها الى بعقوبة.
طبعا، في حياتي، حتى اعرف الصدى.
*الأديب ناهض الخياط..
عنوانها أبجدية النخل الحزين.
اهديها إلى ذكرى أمي وأبي.
انشرها في حياتي.
*الشاعرة وفاء الربيعي.
عنوانها أوراق عمري، اهديها لكم
انشرها في حياتي
*الشاعر جبار الكواز..
من الضحك في المرآة؟!
إلى زوجتي وأولادي.
أفضل نشرها في حياتي قريبا إن شاءت الأقدار.
*الشاعرة والروائية نضال القاضي.
سيرة ظل.
إلى أسماء وأسماء آخرين...
كتبتها ونشرتها أو كل ما اكتبه سأنشره قبل موتي.
*القاص جاسم عاصي..
لقد اخترت لها عنوانا دائما، وهو عنوان أربع روايات قيد الطبع: (في انتظار الضفاف البعيدة) ذلك لأني اشعر بان كل ما تبقى مني انطوى، فلنبدأ بالعد من جديد.
إلى الإنسان في كل مكان.
لقد كتبتها، أما التي لم أكملها.. فسوف أطبعها عاجلا، لأني مؤمن بأن لا احد يعنيه أمري.
*الشاعر رعد زامل..
عن الخراب وظلامه المر. أو أنقذوا أسماكنا من الغرق.
اهديها إلى كل من يتعامل مع مساحة النص بكونها فعل أو حدث ثقافي بعيدا عن ظلامية التهميش والإقصاء.
رغم إن الانتقال إلى الضفة الأخرى سيفرغ المسألة من بعدها الذاتي أو الشخصي أي سيكون نشرها نشر يتبعه رأي نقدي يميل إلى الحيادية ألا أني ارغب إلى الاستمتاع بنشرها حيا.
*الشاعرة نجاة عبدالله..
سيكون عنوانها(حياتي).
أهديها إلى أمي.
مع أني أهديت لها جميع كتبي
في حياتي طبعا لأرى وأسمع الأصداء.
*الشاعر نعمان المحسن..
وسائد كوابيس عنوانها.
اهديها لامرأة لاتخاف.
في حياتي..
*الشاعرة كولاله نوري..
*قد تكون عدة روايات ..في التعبير عما عشته ..في الماضي والحاضر وربما كل محور من محاور تكوين شخصيتي الإنسانية والشعرية ينفع أن يبنى عليه رواية كاملة ..انطلاقا من التشعبات والتوترات التي رافقت تلك المحاور في العراق أو خارجه..لا يمكن الآن أن أحدد العنوان أو العناوين..لأن العنوان قد يتبع أحداث الرواية أو ما يعبر عن الرواية،وأهديها الى كل من همه أن يعرف عن الجانب الإنساني في حياتي وتفاصيل كثيرة قد تفيد الجيل القادم من فتيات ونساء قد يواجهون ،ما واجهته في حياتي أتمنى طبعا أن أكتبها وأنشرها أنا بنفسي،لكي أكون حريصة على تتبع ألأحداث والمشاعر تلك لكنني في الجانب الآخر ،قد لا أكون أقل جرأة في التعبير، يقول نيتشة ما معناه(أكثرنا شجاعة..يجد صعوبة في الكشف عن كل شيء)..فرغم كل شيء مجتمعنا لا يتقبل بأي طريقة من الطرق كتابة السيرة الذاتية،كما تكون الكتابة في السير الذاتية للشخصيات ألأدبية الغربية..ولأنني لا أريد أن أكون سببا لألم ما لأناس يعزونني وأحيانا أخرى حيث أصارع نفسي في الحدة في المصارحة مع نفسي بخصوص سيرتي..أقول في النهاية لماذا على الآخرين أن يتهموا بما جرى في حياتي.
*الشاعر محمود النمر..
حكمة هدهد اسميها، والى امرأة من عسل اهديها.
قبل الوصول للضفة الأخرى، لكي تعرف أني أموت فيها، وهي تدرك أني هواها..، هي القصيدة التي غمزتني بأنوثتها.. ساعتها يكون الخيار الثاني بعيدا عن ذاكرتي التي لا تموت.
*الناقدة ناهضة ستار..
سيكون العنوان(المرثاة الأخير لأحزان الخيدو أنا) هي أول شاعرة في التاريخ ابنة سرجون الأكدي وكاهنة معبد الآلهة عشتار.
اهديها لنخلة في بيت طفولتي اذ كثيرا ما دعيت بها تحببا
ساترك وصية لابنتي ان تنشرها بعد ان أتجرد من وهم كبير اسمه الحياة لأنني أخاف من خوفي.
*الشاعر حميد حسن جعفر..
قد لا تشكل العناوين مفاتيح للصندوق الأسود، الذي هو المطموس في جبل الثلج العائم..بقدر ما تمثل محاولة لصناعة مغاليق جديدة وبذلك يعمل الإنسان.. واعني به المثقف عامة والقارئ خاصة على ان يصنع صندوق وسط صناديق سواه/خلط الأوراق من اجل صناعة الغواية أولا وصناعة حالة من التماهي ثانيا وبذلك سوف لن تكون أمامي سوى ان اترك حياتي على شكل صفحة بيضاء من اجل الحفاظ على أسرار الآخرين فحسب.ولابد لهم من ان يأتوا الى رسالة غير معنونة.. لا تخص فردا بذاته، وبذلك سيجد الجميع نفسه وسط قفص الحياة محاطا بالبراءة لا بالتهم. ولاني ليس لدي ما يمكن ان يكون عورة/سوءة، فأني لن أتوانى في نشرها لا على الورق فحسب بل على جميع المواقع الالكترونية.
وها أنا أتوجه بأسئلتي هذه إلى أدباء وأديبات النبع وانتظر الإجابة.. مع التقدير.. بلقيس