بعينيك دفءُ الضحى والأصيلِ = وطهرُ البكورِ وسرُّ السّحَرْ
بعينيك تلمعُ كل النجومِ =ويسكنُ في مقلتيك القمرْ
هو الدلُّ في زهرة الأقحوانِ =غداة تعانق قطرَ المطرْ
كخطو الفراشاتِ في رقةٍ = على صفحة الماء لمّا تَمرْ
فرفقا بقلبٍ براه الهوى = من الشوق حتى بكاه الحجرْ
ويا دِيمة الشوق هل تعبرين= على تلكم البيد كيما تُسَرْ
فكم أتعب الزهرَ طيفُ السراب =ليلثُمَ بعضَ الندى في حذر
فأين القِرى من عيون الربيع=و يأيها الفجر كم ننتظر
وشحتها بالرقة ورششتها بالعذوبة فكانت أجمل ما تكون
اخترت كلماتها من ينابيع الرقة ومعانيها من سواقي الروح
قصيرة في قامتها ولكنها طويلة في معانيها التي تسرنا
اعشوشبت بها ضفاف النبع فسرت القلوب الباحثة عن الجمال
السلام عليكم
استاذي القدير
عبدالرسول معله
أشكر لك وأشرف بمرورك الكريم وجميل حديثك
وتحليلك الأدبي الراقي للنص رغم صغره
وهذا يدل على ذائقة أدبية وكرم أشكرك عليه شكرا لا يكفيك حقك وتحايا لا تنتهي
بارك الله لنا فيك
دمت بكل الخير
الراقي عزت الخطيب صباحك محمل بعبير الأمل ونهارك سعيد
ياليتها كانت أطول هذه الصور الخلابة وهذه المعاني البديعة وهذه الالفاظ
التي انتقيتها بدقة فأضافت جمال على جمال ..
تسللت المشاعر إلى الأبيات برشاقة فمسحت الوجوم وأكثرات السؤال
فتشكلت لوحة طبيعية باذخة ..
لك ولقلمك البديع كل التقدير والإحترام