أخي عواد العزيز
نكأت الجراح التي لم تزل تنزف مع الدم آلاماا
ويزيدها الواقع هما وغما
هلا صفعت المتخاذلين ببضع حروف نافرة تفقأ عيونهم؟
يا شاعري بوح وألم وألم ورسم لمشهد تنزّ جراحه
لك الله يا فلسطين كم عاشق يتلوى ألما لما آل إليه أمرك
فأنت مذبوحة بسكاكين أهلك قبل قنابل الصهاينة الحاقدين
لوحة تحلق في سماء الروح لتطبب جراحها النازفة
أصبح الحرف أداة طيعة تحت سطوة قلمك تسيره أينما شئت
لغتك آسرة وحروفك قوية وصورك مؤثرة وبلاغتك عالية
وما أجمل روي الحاء حين يصاحب الحزين فيسلب لب المتلقي
شكرا ليراع لا يخط إلا لوحة تبقى خالدة
ليتني لم أفتح النت ولم أدخل إلى المنتدى
خبر صعقني صعقاً
إنا لله وإنا إليه راجعون
أتيت لأرد على مداخلتك يا أستاذ فكان الدور لها
ولا أدري ماذا أقول الأن ولمن أقول ؟؟
رحمك الله يأستاذي عبد الرسول معلة وأسكنك فسيح جناته
وألهمنا وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان
ولا حول ولا قوة إلا بالله