أخي الكريم عبد المجيد
اتكأت في واحة الإيمان ناصحا
وبحت بشيء من النصيحة للمرأة
ولكن القافية جعلتك تجر كلمة مقتدر في البيت الثالث
وعذرا منك أظنها منصوبة
وكلمة كمثله في البيت الأول وردت مرة في القرآن الكريم ولا يقاس عليها
أخي الكريم عبد المجيد
اتكأت في واحة الإيمان ناصحا
وبحت بشيء من النصيحة للمرأة
ولكن القافية جعلتك تجر كلمة مقتدر في البيت الثالث
وعذرا منك أظنها منصوبة
وكلمة كمثله في البيت الأول وردت مرة في القرآن الكريم ولا يقاس عليها
مع المحبة
رمزت
حياك الله أخي وأستاذي الفاضل رمزت إبراهيم، أبهجت هذه الصفحة بكلماتك العطرة، وتوجيهاتك السديدة، وهذا دأب الكبار لا نعدم منهم التوجيه والثناء والنصح.
كلمة "مقتدر": جعلتها بدلا من (عظيم) فيكون حكمها حكم ما تبعته.
كلمة: "كمثل": وجدت الكثير من الشعراء القدماء والمحدثين وظفوها في أشعارهم، ولو كان شيئا انفرد به القرآن لما استفاض في أشعارهم، وهذه بعض الشواهد للشعراء المحتج بهم:
- يقول امرؤ القيس:
أخي الحبيب عبد المجيد أيت عبو: قصيدة عمودية على البسيط التام، مليئة بالقيم الإيمانية والإنسانية الدالة، ونابضة باأمل في غد أفضل لأمة الإسلامية عموما وللمرأة المسلمة على وجه الخصوص في عالم متقلب مادي لا يكاد يأبه لقيم الأخلاقية، ولكني لا حظت بعض الكسور العروضية في القصيدة مثل قولك: واستوصوا خيرا..، هنا نجد تفعيلة مستفعلن لأن فعل الأمر مشبع بالواو، وأنت عولت فيها على حذفه وهذا غير ممكن في اللغة، اللهم إلا إذا صغته بضمير المفرد المخاطب: استوص. والشيء نفسه في قولك: واعتزي .
تقبل مودتي الخالصة.