كلمات وفية عبرت عن المشاعر النبيلة الصادقة التي غلفها الحزنُ والألم
عبرت عن ما في صدورنا من وجع وغصة
نعم لقد فقد العراق أحد كبار الشعراء
خسارتنا كبيرة
يرحمه الله برحمته الواسعة
هو سعيد الآن لأن من أحبهم في النبع الذي أراد له أن يكبر
شاعرنا الراقي د. سميح فخر الدين تحية مسائية ترفل بالسعادة و الأمل
أهلا وسهلا بك وبهذه الإطلالة الباذخة على ضفاف النبع
أتمنى لك من القلب طيب الإقامة ،،
شكرا لأنك أسعدتنا بهطولك بيننا بهذه القصيدة الباسقة التي
عكست الصفاء والنور في نبعنا والحب لحكيمنا ووالدنا الراحل رحمه الله أعلقها بين النجوم ولي عودة إن شاء الله
د . سميح
حللت ديارنا والحزن باد ٍ ... فصغتَ حروف حزنٍ في الوهاد
تحيتي لك وألف شكر لهذا الحرف الذي حمل المشاعر الجياشة بحب عراقنا
وحب فقيدنا
جزاك الله خيرا
شاعرنا الراقي د. سميح فخر الدين : يامرحبا بك وبقصيدتك هذه الرائعة بناء ومضمونا وصورا حيث عبرت بكل صدق فيها عن مشاعر نا جميعا التي آلمها فراق الوالد والمعلم والحكيم ( عبد الرسول معله )رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان ،،
بكيته بكل بهاء ووصفته بكل شموخ وعاهدته على المحافظة على ذكراه الطيبة دوما بيننا ،، رغم المرارة ورغم الحزن الكبير الذي يغمر قلبي منذ سماع النبأ إلا أني أسعدنتني هذه القصيدة التي جاءت عميقة المعاني والله يستحقها الفقيد ،،
شكرا لك د. سميح على كل حرف نثرته بكل صدق الذي عهدناه فيك بقصائدك ،، حيث أنارت سماء قناديلنا الحبيبة ،، شكرا لمشاعرك التي أقدرها كثيرا دمت بخير ودام التألق والبهاء لقلمك الراقي
جاءت دموعك لتلتقي دموعنا التى لم تجف ، وحزننا الذي لا يخبو
قصيدة باكية حزينة تُعبّرُ عن مشاعر نبيلة ...
وكم هي بهجتنا بحرفك الذي أضاء
فضاء النبع ...هذا المكان الذي أسسه الراحل
وأراده مدرسة إحيائية ...
دمت ودام نبضك
القدسُ تبكي والعراقُ ينوحُ ...فدعي القوافي في البكاء تبوحُ
مُصابي من مُصابِك يا عراقُ = حبيبُ القلبِ غيَّبَهُ الفِراقُ
بكيتُ رحيلَه عنّا طويلا = وما كفكفتَ دمعي يا عِراق
نكادُ لشدّةِ الأحزانِ ننسى = مآسينا ويقتُلُنا اختناقُ
فيا عبدَ الرسولِ تركتَ دنيا = ونابكَ من مشاغِلِها انعتاقُ
رحلتَ مُبَكِّرًا ونثرتَ حُزنًا = ودمعًا في المآقي لا يُطاقُ
كأنَّ الشمسَ قد أفلت وضاعت= وحلّ محلَّها القمرُ المحُاقُ
أيعقلُ أن تغيبَ بلا وداعٍ = ويَأكُلَ قلبَنَا الدامي احتراقُ؟
جنانُ الخُلد قد خاضت سباقا = لنيلك ليته فَنِيَ السباقُ
وداعا يا معلمَنا وعهدًا = سيحمي نهجَكَ الحرَّ الرفاقُ
ستبقى نجمَنا ورفيقَ دربٍ = ودومًا مشرقًا وبكَ إئتلاقُ
ستَحيى في الضمير بنا ملاكًا = ويعبَقُ في القلوبِ لكَ اشتياقُ
فَلا حَزِنَتْ قُلُوبٌ أنت فيها = ولا أقصى أحبَّتَها شِقاقُ
أخي وحبيبي الدكتور الراقي والشاعر المبدع .. سميح فخر الدين والأمّة والإنسانية لقلبك الهدوء والسكينة والسعادة ..
حقيقة أن الحزن يلتهم قلوبنا على فراق الأخ والأب والمعلم الكبير عبد الرسول .. وقد جاءت كلماتك معبّرة عمّا نكنه جميعا
وبالرغم من من الحزن إلّا أن الفرحة تسربت لقلوبنا بتشريفكم واحة نبعنا .. الذي يفخر بإنضمامكم ..
ولا بد من الحديث عن هذا النص الرائع وصدق العاطفة البادية من بين الحروف ..
والبناء الرائع والألفاظ المعبرّة ..
فأهلا بكم دكتورنا القدير ونشكركم على هذا النص الوجداني الراقي ..
والرحمة لفقيدنا الباقي في قلوبنا ..
ولكم العمر المديد السعيد
مع خالص الود والتقدير
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون