حتى م َ يأخذكَ المساء إلى المساء
ودمي يسربله انتظارك في الخفاء
ويظلُّ يمضغني السّؤال
ذاتُ السّؤال..متى تعود ؟
ذا ألف فجرٍ عاد من أحزانه
وحصان فجرك لم يعد
مازال يوميء من بعيد
ولا جديد
وأظل انتظر الصباح إلى الصّباح
ولا تعود...
عادت إلى أعشاشها كل الطّيور
وهفت إلى أحضانها الأطفال
الكل عاد إلى وطن
إلا أنا ..مازال حضني باردا
يلتف بالذكرى كفن ...
فمتى تعود ؟
هرمت نهاراتي
وسال العمر يركض للزوال
وأنا انتظارك ما أزال
مازلت أقتسم الرغيف
وأحطّ ملعقتين فوق المائدة
وأظل أمعن في الجدار
أتذكر الضحكات
والقبلة النّدية في النّهار
وأعود أصرخ في السّراب
بلا جواب
لم كلما آنست ُ بابا
سُدّ في وجهي باب
آه قد ولى الشباب
وأطل من غدك الخريف
ولا يزال الصمت منسيا
ينام على الرّصيف ... متى تعود
.
.
ذبلت عناقيد الصّبا
وتهدل الجسد الجميل
وتهامس َ الواشون
عن طول انتظاري في الطريق
وحدي أعود بلا رفيق
وحدي تهدهدني الظنون
ويقلقني الجنون
وصمتُّ احتسب الغد الموعود
في كل الوعود
متى تعود
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الأخت كوكب البدري
سرت مع حرفك مشغوفا بما قرأت
وتجولت بهدوء بين تصاويرك فسررت
وعلا نشيج الحزن في كل ركن من تعابيرك
فلقد أشجيتني
عبرت أساليب المشاعر تتغنين بها
ويلفك ألم الانتظار
كم كنت رائعة التعبير والتصوير
وعذرا منك : لعل الفراهيدي غضب علينا في هذا القول
رمزت
أتذكر الضحكات
والقبلة النّدية في النّهار
نقول حتام كذلك
مع المودة طبعا
هو الحنين .. على رغم الأنين والصمت للعودة إلى الوطن
فالغربة كفن بارد يلف الجسد ..
يقلق النفس
نسافر بالأحلام كل يوم
علنا نرى الأمل يتحقق عما قريب
عزيزتي الاستاذة كوكب
على الرغم من الحزن.. والمعاناة
رسمت بقلمك لوحة عشق للأرض ..للوطن
بارك الله بك
رعاك الله وحماك من كل شر
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
قعيد على كرسي الاعاقة المتحرك
فداء الاقصى والقدس الشريف
الغالية كوكب البدري تحية مسائية ترفل بالسعادة والهناء
مع هذه الكلمات التي رافقتي لفترة فجاءت شجية مكحلة بألم
مع حب كبير للأرض .. للوطن الذي لا يغيب عن النفس مهما ابتعدنا
عنه .. فنحن نشتاقه ونحن نقطن أحضانه ..
راق لي هذا الحرف الذي أبحر في النفس وأغدق العطاء
لك مني كل المحبة ومشاتل من الياسمين الدمشقي
حتى م َ يأخذكَ المساء إلى المساء
ودمي يسربله انتظارك في الخفاء
ويظلُّ يمضغني السّؤال
ذاتُ السّؤال..متى تعود ؟
ذا ألف فجرٍ عاد من أحزانه
وحصان فجرك لم يعد
مازال يوميء من بعيد
ولا جديد
وأظل انتظر الصباح إلى الصّباح
ولا تعود...
عادت إلى أعشاشها كل الطّيور
وهفت إلى أحضانها الأطفال
الكل عاد إلى وطن
إلا أنا ..مازال حضني باردا
يلتف بالذكرى كفن ...
فمتى تعود ؟
هرمت نهاراتي
وسال العمر يركض للزوال
وأنا انتظارك ما أزال
مازلت أقتسم الرغيف
وأحطّ ملعقتين فوق المائدة
وأظل أمعن في الجدار
أتذكر الضحكات
والقبلة النّدية في النّهار
وأعود أصرخ في السّراب
بلا جواب
لم كلما آنست ُ بابا
سُدّ في وجهي باب
آه قد ولى الشباب
وأطل من غدك الخريف
ولا يزال الصمت منسيا
ينام على الرّصيف ... متى تعود
.
.
ذبلت عناقيد الصّبا
وتهدل الجسد الجميل
وتهامس َ الواشون
عن طول انتظاري في الطريق
وحدي أعود بلا رفيق
وحدي تهدهدني الظنون
ويقلقني الجنون
وصمتُّ احتسب الغد الموعود
في كل الوعود
متى تعود
كوكب البدري
أنت كوكب حقيقي في فضاء الشعر
وهل أجمل من هذا وأعذب:
حتّامَ َ يأخذكَ المساء إلى المساء
ودمي يسربله انتظارك في الخفاء
ويظلُّ يمضغني السّؤال
ذاتُ السّؤال..متى تعود ؟
ذا ألف فجرٍ عاد من أحزانه
وحصان فجرك لم يعد
مازال يوميء من بعيد
ولا جديد
وأظل انتظر الصباح إلى الصّباح
ولا تعود...
لقد صببت على قصيدتك إبداعا يتوهج في الصور الرائقة
وتركتنا نقف نتلذّهذا البهاء
أتذكر الضحكات
والقبلة ( والقبلَ )النّدية في النّهار
وأعود أصرخ في السّراب
بلا جواب
لم كلما آنست ُ بابا
سُدّ في وجهي ( عَينَيَّ )باب ٌ
آه قد ولى الشباب
وأطل من غدك الخريف
ولا يزال الصمت منسيا
ينام على الرّصيف ... متى تعود
لك ولقلمك كل الود والتجلة والتقدير
التوقيع
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ
أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ
الأخت كوكب البدري
سرت مع حرفك مشغوفا بما قرأت
وتجولت بهدوء بين تصاويرك فسررت
وعلا نشيج الحزن في كل ركن من تعابيرك
فلقد أشجيتني
عبرت أساليب المشاعر تتغنين بها
ويلفك ألم الانتظار
كم كنت رائعة التعبير والتصوير
وعذرا منك : لعل الفراهيدي غضب علينا في هذا القول
رمزت
أتذكر الضحكات
والقبلة النّدية في النّهار
نقول حتام كذلك
مع المودة طبعا
أهلا بك أستاذ رمزت أينما حللت وأهلا بكل حرف تمضي به حضورك
وأشكر ملاحظاتك والمهم أن لاتغضب أنت ، فالفراهيدي بعيد الزّمان والمكان عني
المهم اني عدّلتها
لكن ..
أشعر أن الجملة هنا أتمّ من التي عدلتها .. ربما سأغر حتى هذا التّعديل لاحقا
ألف بوركت
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟