صوت يجيــــــــــئني من الهاتف = يفتح قلب العاشــق الراجف
وفيه تسري روح معــــــــــشوقة = فينتشي في غصـنه الوارف
فان أردت وصـــــــــفه عاجز = وهل له في الهمـس من واصف؟
صوت كما أحبه منعــــــــــش= يأتي كـــــــسابق له آنف
ونلتقي لكن بلا لمــــــــــسة = ودون أعــــــين ولا كاشف
كأن من تحدثت صورة = مجــــــــــهولة ولســـــت بالعارف
غدت بعيدة ولا من يرى = حبيب عــــــــــــــهد زاهر سالف
وليس يكفي من كلام الهوى= شـــــــــــيء بصيف حبنا العاصف
نضيع في صحراء أشــــــــــــواقنا= ولا نرى حلا سوى الهاتف
فمرة أهــــــــــــــــتف في غبطة = ومرة في حيرة الآسف
و حين تهتفين كم أنتـــــــــــشي = من خمر صوت البلبل العازف
مهما يطل حديثك الحــــــــــــلو فهـ= و مثل برق عابر خاطف
أو تغلــــــــــــــــقين فالدنى ظلمة = والبدر جد آفل خاسف
ولست أنســـــــــــى صوت عصفورة = يجيء جد دافيء عاطف
وهـــــــــــمسة الغادة أحلى بثو = ب صادق في الحس أو زائف
أنتــــــــــــــــظر الدقات تأتي كظا = مىء أمام غائر واقف
و الخوف أنني لما أرتجـــــــــــ = ـه لست في الأخير بالقاطف
فرأفة بالعاشـــــــــــق المشتكي = و قد هوى في موجك الجارف
01 جويلية2011
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
صوتك يا رفيق الثورة والثوار
يناديني ليل نهار
صوتك يتحدى الاسار والاعصار
قادم اليك من مدينة الامطار والزوار
احمل بندقيتي كي اغسل العار
واحرر فلسطين من النتن والاشرار
تلميذك ابو مازن