من باب إرادة فهم الآخر يتوجب ممارسة العتاب كــوسيلة لفهم الآخر و التعرف عليه و على صفات لا نعرفها فيه إلا من خلال الخلاف معه و بالتالي العتاب ،
الناس أنواع
الأول : يستمع لقولك و يرى أفعالك و إن لم تعجبه رحل عنك و هجر دون أن يحدث عن الأسباب ، والتي منها أنه فهم قولك و تصرفك على نحو خاطئ ، وهنا يحدث الفهم الخاطئ للآخر و بالتالي وقع الظلم عليه و الظلم على انفسنا لأنّا ظلمنا الآخر .
و الثاني : يبادر إلى العتاب و السؤال بالإستفسار عن الأسباب التي كانت من وراء التصرف أو القول لحاجة الفهم و كي لا نظلم أحدا ونظلمنا ، وهنا يكون هذا النوع الثاني هو الأفضل و من وراء العتاب ياتي تصرفه تباعا لفهم الحدث و الفاعل ، بينما الأول جاء تصرفه ( الهجر ) بناء على قصر في الفهم أو عدم رغبة في الفهم و أعني هنا فهم الآخر وليس الفهم بالكامل ،
تحايا أستاذي
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
بالمناسبة لم أك على يقين من أني قرأت الدراسة الخاصة بالأستاذ محفوظ فرج فذهبت أبحث عنها و اليك رابط الموضوع سبق و قام بنشر الدراسة الأستاذ صباح نيسان https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=4553
أرجو أن تبقي هذا الموضوع للفائدة و الحوار الممتع برفقة فكرك النير أستاذي
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
من باب إرادة فهم الآخر يتوجب ممارسة العتاب كــوسيلة لفهم الآخر و التعرف عليه و على صفات لا نعرفها فيه إلا من خلال الخلاف معه و بالتالي العتاب ،
الناس أنواع
الأول : يستمع لقولك و يرى أفعالك و إن لم تعجبه رحل عنك و هجر دون أن يحدث عن الأسباب ، والتي منها أنه فهم قولك و تصرفك على نحو خاطئ ، وهنا يحدث الفهم الخاطئ للآخر و بالتالي وقع الظلم عليه و الظلم على انفسنا لأنّا ظلمنا الآخر .
و الثاني : يبادر إلى العتاب و السؤال بالإستفسار عن الأسباب التي كانت من وراء التصرف أو القول لحاجة الفهم و كي لا نظلم أحدا ونظلمنا ، وهنا يكون هذا النوع الثاني هو الأفضل و من وراء العتاب ياتي تصرفه تباعا لفهم الحدث و الفاعل ، بينما الأول جاء تصرفه ( الهجر ) بناء على قصر في الفهم أو عدم رغبة في الفهم و أعني هنا فهم الآخر وليس الفهم بالكامل ،
تحايا أستاذي
أهلاً مرمر
حدد عتابك: فلا يجب أن يزيد عتابك على حد معين، ولا تحول كلامك إلىنوع من التوبيخ، ولا تكرر ما تقوله ولا تلح كثيرا، حتى لا يتحول كلامك إلى نوع من الهجوم غير المحبب.
لا تتهاون: بينما لا يجب أن يزيد عتابك على حد معين، يلزم أيضا ألا ينقص عن الحد الذي يجعله فعالا، فالتهاون أحيانا يؤدي إلى استسهال الأمر من قبل صديقك، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك.
لا توجه اتهاما مباشرا: فلا يجب أن تضع صديقك موضع المتهم، فتضطره إلى الدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرئ شخصه من تهمة مؤكدة، فذلك يوغر صدره تجاهك، وربما تخسره جزئيا أو كليا.
ضع النقاط على الحروف: عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الأشياء التي ضايقتك منه، بمعنى أن تضع النقاط على الحروف، مع التأكيد عند عتابك أنك باق على صداقته، وأن عتابك ما هو إلا من باب البقاء على الود القديم.
كن مهذبا: فلا تستخدم أبدا كلمات خارجة عن الأدب، وانتق ألفاظك بعناية، حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك.
كن هادئا: لا ترفع صوتك، وتكلم بهدوء ودون انفعال، وتذكر أنك تعاتب ولا تتشاجر.
بالمناسبة لم أك على يقين من أني قرأت الدراسة الخاصة بالأستاذ محفوظ فرج فذهبت أبحث عنها و اليك رابط الموضوع سبق و قام بنشر الدراسة الأستاذ صباح نيسان https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=4553
أرجو أن تبقي هذا الموضوع للفائدة و الحوار الممتع برفقة فكرك النير أستاذي
الدراسة التي نوهت عنها هي رسالة الماجستير عام 1988 وأحتفظ بها في مكتبتي ولا تتوفر عند الأستاذ صباح.
والأستاذ صباح نشر مشكوراً كتاب حديث للأستاذ محفوظ اسمه غرض العتاب ليس له علاقة بالرسالة اعلاه وقد ألّفه عام 2010 وانا من قام بطبعه وتنضيده وتصميم غلافه وقد أهدى الأستاذ محفوظ نسخة منه الى الأستاذ صباح
وكم من مليم لم يصب بملامة =ومتبع بالذنب لَيْسَ لَهُ ذنب
وكم من محب صد من غير بغضة= وإن لم يكن فِي ود خلته عتب
أبو علي المقالي
لاتقطع أخاك على ارتياب ، ولاتهجره دون استعتاب
عمر بن الخطاب
إذا أنا عاتبت الملوك فإنما= أخط بأقلامي على الماء أحرفا
هبه ارعوى بعد العتاب ألم تكن =مودته طبعا فصارت تكلفا
ابن الرومي
ارى الدهر مغلوبا وغالبا=فلا تعتبن لايسمع الدهر عاتبا
فلو كنت فنانا ولو كنت عاملا =ولو كنت اميا ولو كنت كاسبا
فما كانت الاعذار الا لخامل =وما كنت الا طامح النفس واثبا
دعونى دعونى لاتهيجوا لواعجي=ولاتبعثوا منى شجونا لواهبا
محمد مهدي الجواهري
العتاب لغة الأحباب فقط ان لا يساء الفهم لينقلب الى قطيعة
شكراً لك استاذنا الكريم
واتمنى أن يرفدنا استاذنا الكبير محفوظ فرج مما لديه مشكوراً