ليل ينام على حزني ويجرحني........
........ والليل قافلة الأحزان في زمني
إن جف دمعي أتاني الشوق مشتعلا......
.........وارتد جفني إلى نبع من الشجن
أصحو وأشرعة النسيان نائمة.........
........وأرسم الجرح في قلبي فيسكنني
أسير في طرق الحرمان محتضنا......
........صمتي وهمي وتاريخا من المحن
بالشعرأختصر الأنفاس أسكبها........
........بين المجالس والأسواق والمدن
فإن شكوت إلى السلطان أسئلتي.......
.......أصغى إلي كأن السمع لم يكن
وإن طلبت إلى الخلان ظلهم........
.......قالوا : نخاف من الأدواء والفتن
خطاي فيض من الأحلام أنثرها......
.......فترتوي من دمي غيما وتنثرني
من أين أقطف نبضا لائقا بغدي......
........فالأرض غاضبة والريح في الدمن
طيور شعري غدت في الأفق شاردة.....
.......تدق بابي وأسواري فتخجلني
أسائل الزهر عن عطر بمهجته........
.......أضحى قتيلا بلا شكل ولا كفن
وأرمق الضوء في ألوانه ثملا.......
.......بشهوة الصمت والأرزاء والوهن
غيرت ذاكرة الأسماء فارتحلت.......
.......كل المشاعر من سري إلى العلن
يا من رأى وطنا يحبو على لغتي......
........ليت الحروف استوت تاجا على وطني
أبدعتَ أخي العزيز المدني
قصيدة محكمة السبك والصياغة الشعرية
موسيقاها وإيقاعاتها عذبة وتدعو إلى الإنتشاء
رغم نبرة الحزن البادية عليها
دام إبداعك
تحياتي العطرة
أبدعتَ أخي العزيز المدني
قصيدة محكمة السبك والصياغة الشعرية
موسيقاها وإيقاعاتها عذبة وتدعو إلى الإنتشاء
رغم نبرة الحزن البادية عليها
دام إبداعك
تحياتي العطرة
نهاية الاقتباس.
أخي الحبيب محمد سمير: قراءتك الواعية شرف لي، لأنها تفصح عن رقي ذوقك ورقة إحساسك، فشكرا لك أيها الشاعر الجميل على هذا التشريف الغالي، وتقبل مني خالص المودة والتقدير.
يا من رأى وطنا يحبو على لغتي......
........ليت الحروف استوت تاجا على وطني
لك حب لا ينتهي
نهاية الاقتباس.
شكرا لك أخي الحبيب محمد ذيب سليمان، وبارك الله فيك وفي نبض حروفك المتواضعة خلقا وإبداعا، فأنا تلميذكم في نبع الشعر ودوحة الإبداع.
مودتي الخالصة.
أخي المدني
كعادتك
تنسج الحرف في ترانيم الحس
وتضاعيف الفكرة
فتبدع الشعر الذي نحتاجه
ويسعدنا
ونفرح بقراءته
دام نبض قلمك
رمزت
نهاية الاقتباس.
الحبيب رمزت: لك الإبداع كله، لأنك الشاعر الجميل والمبدع الرقيق، وأنت دائما تشرفني بهذه الإطلالات الجميلة التي أعتز بها.
فشكرا لك أيها الغالي وتقبل مني خالص الود والتقدير.
عنوان القصيدة هو قصيدة بحد ذاته ...
قصيدتك رائعة الموضوع ، جميلة الموسيقى ، تتهادى مفرداتها بدقة ورقّة
رغم سحابة الحزن التي ظللت روابيها ...
رائع أنت يا صاح
دمت مبدعا
الوليد
نهاية الاقتباس:
أخي الغالي الوليد دويكات: لا أدري كيف أعبر لك عن امتناني وتقديري لجميل ثنائك، فالكلمات قد أبقت من عقال المشاعر وابتعدت عني لتتركني عاجزا أمام هذا الفيض الإنساني، فشكرا لك أيها البهي على هذا التشريف الراقي والقراءة الوارفة، بذوقها ودلالاتها وأحاسيسها النابضة بالمودة والرقة.
مودتي الخالصة.