كيف ياأمتي

لا الأمس يغريني و لا القادم = و ليـــــــس في حاضرنا باسم
الظـــــــلم في سابقنا شائك = والليل في الآتى فتى ظالم
عجبــــت من أوهامنا أزهرت = و كـــــــــــــــلنا لحلمه راسم
و ليـــــــــس من قاعدة للبنا = ، و أكثــــــــر الناس له هادم
يريد علوه فيهوي بما = بنــــــــــى ، فلا ناج و لا غانم
هــــــياكل من مأكل قد نمت = بها يفــــــــــاخر الفتى الحالم
و من جـــــــهالة عقول خبت = فـــــــــــــلا هنا واع ولا فاهم
كل عـــــــــــــواطف بلا رؤية = و الجـــــــــــل في آرائه واهم
يا أمـــــــتي بما سيأتي غد = و الأمـــــــــس كله دجى قاتم
و كيــــف نستقل ما نشتهي= و الركب قد مضـــى ، ولا قادم
و كــــيف نجتني ولم نزرع ال = أرض ، و لا الجـــــــو هنا غائم
اذا أردت الحـــلم ، كم خطوة = يريدها مـــــــــــسيرك اللازم
الحلم ليـــــــــس قولة حلوة = قائلـــــــــــــــــــها مقصر نائم
وســــــارق لا يختلي مطلقا = بصدقه ، بل خائن غاشــــــــم
الحلم أن يكون شعبي يعي = ما الحق ،ما الواجـــب و الحاكم
و يلتـــــقي جميعنا في ربيـ = ع زاهــــــــــــر ، و فصله دائم

- 01-02-2011

أخي العربي
تساؤلات لك الحق كل الحق فيها
وتلمس الألم الطاعن فينا
تطرق ما تصبو له النفس العربية
في رؤية واعية واقعية

دمت ودام النبض الحي في قلمك السامق

رمزت

لا أعلم

هل أقول لك أن التشاؤم الظاهر الملامح

على الحروف ، ورائحته التي تفوح من جنبات النص مبررة ...؟

أم أتمنى عليك أن تتفاءل رغم أن لا مبرر للتفاؤل فالوضع جد تعيس ..


تحيتي وتقديري .



،

الشاعر الجميل

العربي الحاج صحراوي

هنا اتجهت إلى الحكمة الرشيدة

وأرقصت البيان على البحر السريع

فكنت جديرا بقصيدة جاءت محكمة

كدأبك في قصائدك البديعة

سعيد بالقراءة لك

وبكونك في سرب المبدعين في النبع

تحية حب وتقدير لك

كأنّك هنا أشبعت حركة (وأكثر ) بالتنوين

فجاءت ثقيلة بعض الشيء تمنيت لو وجدت بديلا لها

و ليـــــــــس من قاعدة للبنا = ، و (أكثــــــــر )لما يرى هادم

دمت سامقا

بوركت وجوزيت خيرا

تقديري

الشاعر رمزت ابراهيم عليا . وفقت دوما ، و عرجت بكل جدية في قراءتك للقصيدة ، نحن نحبك مواكبا لما نكتبه . تحية .

الأديبة عايدة الأحمد . والله عندما تجد نفس الاحساس عند الأدباء أو خيرة المجتمع الحي حول حقيقة موجودة تتفاءل رغم اليأس العام . شكرا أختاه على تفهمك و تعليقك . وكنت موفقة . اعتزازي بحرفك .

الشاعر والأديب مصطفى السنجاري . توجت القصيدة برأي رشيد كعادتك و بعثت فيها روحا أخرى ، سعيد بمثل الرقصات النقدية التي تقضي على روتين كرهناه . و دمت موفقا.
أما ملاحظتك حو ل تصريف أكثر و تنوينها فأنت تعرف أنه مما يجوز للشاعر و الكلام صحيح من كل الجهات . أما قولك فيها ثقل فذلك شيء آخر ، و المهم أننا على صواب و لم ننتهك قاعدة أو نأتي بمستقبح . و لكن هذا لا يمنعني
احترام رأيك ، و أوافقك . و سأغير شيئا بسيطا . فتصبح بدل - وأكثر لما يرى هادم - هكذا - وأكثر الناس له هادم - و تحية و نحن دوما نأخذ بالأحسن لأنه أفضل من الحسن . و سهرة رمضانية حلوة .

المشرف العام شاكر السلمان و الأديب الجميل . عملنا دوما في حاجة الى بصمتكم . وكل ابداع جميل يشرفه رأيكم . سعدت كما أردت .

شعر يقطر حبا للأمة ،

لن يستمر الظلم طويلا، فالشباب قد فعلوها يا شاعرنا المقتدر

إنهم يدكون صروح الطواغيت تباعا

تقديري الجزيل لك أيها المغاربي الجميل