حُروفُها كَنَبْضِها=كَواحَةٍ فَيْنانَةْ
وَنَثْرُها كَشِعْرِها=كالعِطْرِ في رَيْحانَةْ
قَدْ عَقَد الزَّهْوُ على=أخلاقِها قِرانَهْ
تِلْكَ التي أقْصُدُها=يَدْعُوْنَها سَفانَةْ
حَيّوا مَعيْ أَحِبَّتي=في النَّبْعِ أُمَّ بانَهْ
.....................................
شاعرنا المُجيد مصطفى السنجاري
نعم المهدي والمهدى إليها
سلم قلمك الذي خط هذا الإبداع
فلؤلؤة النبع تستحق أكثر
أثبتها
مع محبتي لكما
أخي مصطفى
نرنو للاعلى كي نرى الحرف السامق
والألق الذي يعشي العيون
نغم فيه رقصات الزنابق
وحفيف أغصان الورد
أحييك أيها السنجاري
وأحيي أم بانة
باقة ورد من ضفاف الفرات ومن ضفاف بردى لكما