خُطاكَ خَطاياكَ
يا مُسبَلاً في تقاسيم ذكرىْ
تفتّش عن بسمةٍ للرجوع
تداعتْ على أمل ميِّت مُنذ مليون طَعنةْ
وأنتَ على قارعة احتضاركَ
تصغي إلى نزع دقات قلبكْ
ما كنتَ تعلم أنَّ دموعَكَ
تنقش في وجنتيكَ الصدوعْ
وتترُك في طالع الروح لعنةْ
................................
خطاك خطاياك
ما عاد بأسك يرأَب صَدعاً
وقد نَكَأتْه رياح الجنوبْ
صرختَ بملء ارتجافكَ : دعني
طويلٌ طريقُك يا أيها الموتُ
دع عنك هذا الفؤادَ وشأنَهْ
وهاأنتَ ذا قبّلتكَ السماءُ
وها هو ذا السُّم في وجنتيكْ
لقد عاهدَتْك شفاهُ السماءْ
فخانتكَ قُبْلاتُها ودَسَسْنَهْ
................................
خطاك خطاياك
أنتَ الرصيفُ وأنتَ المشاةُ وأنتَ الضحيةْ
ولا شيءَ إلاكَ في شارع الموت!
أين الجريمة ؟ أين الجناة ؟ وأين الشهود ؟!
تعاصتْ مغاليقُ هذا السؤالِ
وها هو ذا ضاعَ باب الرجوعْ
وأنت تَصيْحُ بملءِ ارتجافِك : أيني؟
وقد ألجمَتْكَ الدموعْ
فما عاد يُجدي عثورٌ عليك
لقد صرتَ في لُجةٍ مِن دمائكْ
"حائزة على المركز الخامس في مهرجان ربيع الأدب للشعر"
تهز جنونك..
تهز حنينك حتى يجيش بصدرك نهر القصيده
حنينك للفجر طاغ
تمر هنا كوكبا من سماء جديده
قرأتك ..أصبحت أقوى
وأصبح قلبي يهوى
فلا فجر إلا بوجه يموج كحقل من الياسمين
ولا شعر إلا ببوح حزين
وأنت هنا تفك عرا الحرف
تفتتح اللجة المغلقه
تعانق ظلك حتى اقاصي الرؤى المورقه
تحث خطاك
وترفو هواك
وتقتحم الممكن المستحيل
وتحت ظلال القصيدة تجلس
مع شعرك السلسبيل
وإني هنا أرى ما لا يرى:
أرى رغوة الشعر تبعد عني الكرى
وتجعلني شاعرا للفجر منتظرا
وتجعلني سيد النار والماء
أستنطق الحجرا
وتجعلني ناطقا بلسان القصيدة
محتضنا حبي الأكبرا
المبدع الجميل بكر
قصيدتك هطلت على صدري غيثا عميما
وتركت اثرا حتى جعلتني ادندن ببعض الحروف من شلال وحيها المضيء
وأنتَ على قارعة احتضاركَ
هنا فقط حدث خلل وزني عفوي
لك مني الحبق والعبق
ودمت علما شعريا جميلا في راسه نار
تهز جنونك..
تهز حنينك حتى يجيش بصدرك نهر القصيده
حنينك للفجر طاغ
تمر هنا كوكبا من سماء جديده
قرأتك ..أصبحت أقوى
وأصبح قلبي يهوى
فلا فجر إلا بوجه يموج كحقل من الياسمين
ولا شعر إلا ببوح حزين
وأنت هنا تفك عرا الحرف
تفتتح اللجة المغلقه
تعانق ظلك حتى اقاصي الرؤى المورقه
تحث خطاك
وترفو هواك
وتقتحم الممكن المستحيل
وتحت ظلال القصيدة تجلس
مع شعرك السلسبيل
وإني هنا أرى ما لا يرى:
أرى رغوة الشعر تبعد عني الكرى
وتجعلني شاعرا للفجر منتظرا
وتجعلني سيد النار والماء
أستنطق الحجرا
وتجعلني ناطقا بلسان القصيدة
محتضنا حبي الأكبرا
المبدع الجميل بكر
قصيدتك هطلت على صدري غيثا عميما
وتركت اثرا حتى جعلتني ادندن ببعض الحروف من شلال وحيها المضيء
وأنتَ على قارعة احتضاركَ
هنا فقط حدث خلل وزني عفوي
لك مني الحبق والعبق
ودمت علما شعريا جميلا في راسه نار
أعجز عن شكرك أخي جميل
قد أغرقتني بلطفك
شكراً لكلماتك الجميلة
فيما يتعلق بالخلل العروضي ... بالفعل .. هو خطأ عفوي جداً
لدرجة أنني لم أنتبه له إلا منذ فترة قصيرة ..