أخي الفاضل أ. عواد الشقاقي:
شكرا جزيلا لكلماتك الطيبة وثنائك الجميل.
بالنسبة لـ (قدمت إليك والأزهارَ أحملها)، فهو وجه إعرابي شهير في اللغة العربية، ومستخدم بكثرة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى:
(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ)
حيث يقدر فعل محذوف من الفعل الذي يلحقه الضمير، فيكون الأصل:
وقدرنا القمرَ قدرناه منازل
ومثلها: وأحملُ الأزهارَ أحمُلها
ويعرب الفعل الذي لحقه الضمير توكيدا لفظيا.
وأنا عن نفسي أميل إلى التفسير الذي طرحته أنت، من اعتبار الأزهار مفعولا به مقدما، وفي هذه الحالة سيكون الضمير ها توكيدا لفظيا.
أيا يكن التأويل، فهذا وجه إعرابي صحيح ومتعارف عليه.
تحياتي