
تجرنا الكثبان نحو النهاية
ممشوقة تمضغ كبد المرايا
ينسلُّ في كل البدايات
يُجرِّعُكَ نبيذاً للغرق
تذوب في حلقكَ العبارة
عصيٌ هو الرمل!
لم يُبقي غير الغُبار
لم يُبقي غير زورق!
وأنا مشنوقٌ في الضباب
أشربُ صوتي نخباً للرماد
أعتلي صهوة الأحلام
مشلوحاً فوق الوعد الآتي
مغروساً في دياجير الصمت
ابتلع الظلام..!
أشتقُ من لون المأساة
وجهاً للذكرى
أقطف من غُصن المتاهة
حطباً للقناديل
بُرعماً للمواويل
أُشعلُ هدير الموج
دوامة
تمنح الشمس
سبباً لتستدير!!!