وجهان في المنفى~بقلمينا الفريد ولينا

(محطة1)

مُنذ شتاءيْنِ

أُفاوض اسمكِ على قيد النبض

أصطفيك من تصاوير الذاكرة

حتى مُنتصف الشغف

أقرأ تباريح اللهفة

حد خفوتَ الشوق

ووِرد صمت..

مشفوعاً باشياء لن تشي عنا.

لا أحد سِوانا

يصفعنا الكلام

تُشتتُناَ الأُمنيات

نلهث حد الخُشوع وحد الموت.

لك إن تُطلَّ

أنْ نبرأَ من خطيئة الكتمان

من غُربتِنا

مِن جريرة الايقاع بِنا

من جنون اللحظة والمسافة

فكم تحتاجين من الليل

لِتُهديني غِيابنا

وأُهديـــــك أنت.!

[منية الحسين]

أخاف أن أخدش جمال الحرف بالثرثرة
لذا سأرحل بصمت وبشوق للقادم
وأفترش المحطات بالورد
وأتابع ...
؛
يعلق على ناصية النجوم

خفت هدير القطارات
ولم يتبق على المقعد الصامت سوانا
الصمت جليد يجرح البداية
و الحديث القديم فيه ثقوب تُسقِط الذاكرة
كانت ورودي نحيلة لا تقوى على حملِ الشذا
وكانت شمسك دانية لا تشتهي المغيب ..

اللغة التي تحاصرت في جوف القلم
لم تكن ناضجة بعد
لم تكفِ حينها لِتفصح عن المنفي بوجهينا
كان يغلفها البكم
وكان في ملامحنا ..بعض شوقٍ يلجمه ألف لؤم .
وكااان ..


لينا الخليل




الفريد فرصة رائعة للقاء حرفك هنا
شكرا للبداية ولما سيأتي ..

تحية لك ولقلمك المميز

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين     أخاف أن أخدش جمال الحرف بالثرثرة لذا سأرحل بصمت وبشوق للقادم وأفترش المحطات بالورد وأتابع ... ؛ يعلق على ناصية النجوم

صامتة أو صاخبة
لكِ أن تُرافقينا ك~ظِلنا
الأُخت مُنية
أُهديك النجمات لتتزين بعبق حُضورك الأجمل

لقد أسرفتما هذه المرة.. كـ أي مرة.. في الجمال
بكل شوق سأمضي خلف هذه الرحلة الروحية
لكما التحايا فيض

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     لقد أسرفتما هذه المرة.. كـ أي مرة.. في الجمال بكل شوق سأمضي خلف هذه الرحلة الروحية لكما التحايا فيض

وبكل الامتنان سُعدنا بسمو حُضورك الذي لايحمل الاعبق الصدق وجمال التعبير
كوني بالقُرب أُختنا الغالية حنان
أهلاً ملايين بروحك

الفريد ولينا

متابعة لعبقكما

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز     متابعة لعبقكما

دُمتِ بكل هذا النُبل أُختنا ليلى
أهلا بورودك وعطرك الذي حملتيه لنا

في المنفى وجوه تعبرُ بلا ملامح

تهبّ للنورِ مصل الأمنيات

بلهاءُ حروفنا خارج حدود الوطن

كـ غيمة حبلى بالوهم

هنا جمال الحرف يشبه ابتسامة البكاء

غالباً ما أتأمل في الحدث الجللّ

أدعهُ يعبر عن ذاته

وأصمت لتكتمل صفاء الصورة .

سعيدة بمتابعة قلميكما

أنتظر هنا

لأستنشق عطر الشتاء الممزوج بحليب الأمنيات

مع فنجان قهوتي

وحرفكما

دمتما بود

هيام

القديران
الفريد مسالمه
و
لينا الخليل
يظلّ حرفكما يغريني هنا في هذه الثّنائيّة ...
ويبسط سلطان روعته ....
لأغدو مسكونة بالمتابعة...

ستكون لي عودة متى أنهيتما أيها الرّائعان ..
لكما تقديري .