آخر 10 مشاركات
الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - )           »          فتات الشعر .. (الكاتـب : - )           »          ضياع (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
دوريس سمعان من تحية وباقة محبة : الجمعة الأخيرة من شهر الرحمة ******** جعلها الله جمعة طيبة ومباركة عليكم جميعا ************ وتقبل صلاتكم وصيامكم عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرابعة اليتمة طيبة مباركة وتقبل الطاعات************محبتي والود تواتيت نصرالدين من الدعاء : اللهم إننا في العشرة الأواخر من رمضان الكريم نتوجه إليك سائلين منيبين لا مبدلين ولا مغيرين أن تكون عونا لإخواننا في غزة وأن تجعلهم من عتقائك من النار برحمتك يا أرحم الراحمين

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-09-2015, 03:12 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

في مملكة السترِّ تذبح السوسنة .. وينكسر ليان الغصن،
راحلة العمر تلتهم المدى مسرعة بحثاً عن القرار..
القطار الذي يسبقنا إلى فرحنا ..
سرعان ما ينسانا عند أول محطة تعاسة ..
ويرحل أسرع من الريح
فيترجلُ من نحّب الواحد تلو الآخر..
يهربون إلى أمكنة مشمسة
وكروم عنبٍ .. بلا نواطير
تتساقط كل الأشياء الثقيلة منا
حتى لا يبق سوى الأكثر خفة
كالروح الجميلة
وبسمة طفل ..
ينام الأطفال ..
يحلمون باشرطة قزحية اللون لعيد يأتي غداً ..
ثم تنطفيء سورة الفرح..
الإستهلال في نصوص الأديبة الشاعرة هيام نجار
بقود النص كأنما عربة يجرها حصان
وهي تمنحه سمة المحاكاة والمناجاة فيأتي على شكل حديثٍ للنفس
مازجة كل ثناياه بلغةٍ هي اقرب للحوار الداخلي من صراع وألمٍ
يعتلجانها دونما ابطاء في القيادة وكأنها تضرب الحروف بسياط اللغة الأُخرى
التي تُحرك مكامنها من بؤر السكون وحتى تدرجات موجها العالي
الذي يتفرد بصولات متناغمة ساردة ثائرة ومستثارة
ولعل لجوء الأديبة العفوي والمتعمد في أحايين متقاربة وبين تسلسلات المطروح
والمُسند الذي تريح عليه الحوار والمُشار اليه(المُخاطب)
مُنحازة للمسرود الباطن ومازجة بتؤدةٍ وحِحكمة لا يُدركها غير مثقف ليس بسيطاً بحجمها
منح التضاد رؤية جديدة لمحاور باطنة متفردة صبغت الحوار بصوتها الصادح حيناً والغائب
مجازاً في خلفياته المتعددة.
ربما أخذت المناجاة هُنا في هذا المقطع شكل و أبعاد من التعبير الكوني الجماعي
للتجاوز بِحنكة متناهية ومتماهية سمة قلما نجدها في نص مكتوب لتُعطي المتلقي حرية التعبير الفردي وكذلك التعبير عن الجماعة وهمومها رغم أن الإستهلال طبع في ذهنيةالمتلقي
وقفة تأمل واسترجاع للبدايات فجاء السرد ومتوالياته يتحدث عن الفطرة والطفولة وما يعتريها من ارهاصات ومواجع وهواجس ألبستهُ ثوب طفولة ليكون فتياً على الأحداث المؤلمة
لتضعنا أمام حقيقة واحدة وهيَّ أن لا ثبات بالتوقف للزمن
أو بطأ لحركتهِ في امتداد ساحر يأخذنا لعوالم من الأمل رغم اليأس والى الإحساس بالزمن رغم الإحباط وأن هذا الكون بكل ما فيه من تناققضات واختلافات وتصدعات
سيظل بفعل الطفولة ومرارة الحلم وضيق الزمن تقابله ديمومة فتية وعصية على الانكسار
ومواسم الجفاف وحركة الحياة في اللحظة الآتية.
ويحط الليل على الأجفان وتحت وسائدهم قمر يقظ ..
ينبئهم بالغد الممتليء بالدهشة والمفاجآت .
وكأن
هذا الحب الذي استشهدنا من أجله.. ذاب فينا.. وباتت أيامنا متكررة
فأراني أطير فوق سموق السنديانة
وكركرة الزنابق
أحمل في عيوني الفرح
أرشه على منازل فرغت من أهلها
ومن عليائي أتأمل المشهد
وطبق طعام ألتهمه على عجل..
والكثير الكثير من الأحلام المؤجلة
حياتي تشبه حيوات أخرى
ولكنني أحبها.
هنا في هذا المقطع الأخير جاء النهج مختلفاً من حيث الأدوات والصور والتشبيهات لتمدمج الاستهلال بعجينة واحدة ومتحدة
تتماهى ومشهديات البُعد الآخر لكولسات البوح الجواني لدى الكاتبة لتمهر النص بصبغة متناسقة تعيد له سمة التشابه والتعدد المرموق لتتسع رقعة الخطاب الواعي الدال والمتدلي من قمة السفح المحكي لقاعدة التناص المشهدي في اقتران عفوي جعل النص كاملاً بشكليةٍ المشهد المتوازي والمتعدد والخاتم نهايةً
بتوالي ذات الأفعال والأحداث وكأنها تجري أمام المتلقي على شريط سينمائي أخذ شكل الحوار المسرحي.!
شكلت الساردة أو الشاعرة هيام نجار هُنا مسألة مفصلية في كيفية ترويض خيلها الابداعي الكتابي الشاعري ضمن أُسسها الخاصة وتفرداتها المتميزة تضمنت ايقاعاً منفرداً أمسك بتلابيب النص كوحدةٍ واحدة متناغمة في بُعد سامت ومرئي استدعت من خلاله وفيه أداة من أهم أدوات الكتابة المتخصصة ألا وهو الإسترجاع الخارجي سحرنا وقادنا للغاية والتي هيّ سر النص وفحوى الواسطة مطروح كشاهد كلاسيكي
بابراز ضمير المتكلم والمُخاطب وصفاً حسياً أمدتنا من خلاله
بثلاث ثيمات كل واحدة تحتاج لفصل من النقد أكتفي هنا بتلخيصها كنقاط جمالية تأثرية واتركها للقارئ المهتم والحذق ولهُ أن يستمتع بها في ذاته ليعي مقصدي منها ولتُضاف للنص أرواحكم التي تُدرك قيمته والتي تمثلت ب:
في النفس والحياة أحزان تبدو غامضة
وفيها الفرح والرعب والقحط والغضب والثورة
والانطواء والبؤس لكنه لا يعرف كيف تنفجر من داخله
ولكنه يظل عند قراره أنهُ يُحبُها.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 05-09-2015, 05:10 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

قراءة نقديّة متمكّنّة ومتميّزة ...فهي ليست متكئة على ذوق فطريّ ذاتيّ غير مبرّر بقدر ماهي ذائقة أدبيّة رفيعة أخذت النّص للرّائعة هيام بالتحليل والتّعليل...
فقد جاء نقد القدير فريد مسالمه لهذا النّص نقدا منهجيّا أكادميّا تستند لتعليل ...والنّاقد المتميّز هو الذي يصدر أحكامه على النّص عن خبرة ودراية بدقائق اللّغة ودلالاتها فيدرك كلّ الخصائص والمفارقات في المعاني ومدى قدرة الكاتب على صياغتها الصياغة الحسنة
فقد جاء في هذه القراءة مايلي


تتماهى ومشهديات البُعد الآخر لكولسات البوح الجواني لدى الكاتبة لتمهر النص بصبغة متناسقة تعيد له سمة التشابه والتعدد المرموق لتتسع رقعة الخطاب الواعي الدال والمتدلي من قمة السفح المحكي لقاعدة التناص المشهدي في اقتران عفوي جعل النص كاملاً بشكليةٍ المشهد المتوازي والمتعدد والخاتم نهايةً
بتوالي ذات الأفعال والأحداث وكأنها تجري أمام المتلقي على شريط سينمائي أخذ شكل الحوار المسرحي.!
شكلت الساردة أو الشاعرة هيام نجار هُنا مسألة مفصلية في كيفية ترويض خيلها الابداعي الكتابي الشاعري ضمن أُسسها الخاصة وتفرداتها المتميزة تضمنت ايقاعاً منفرداً أمسك بتلابيب النص كوحدةٍ واحدة متناغمة في بُعد سامت ومرئي استدعت من خلاله وفيه أداة من أهم أدوات الكتابة المتخصصة ألا وهو الإسترجاع الخارجي سحرنا وقادنا للغاية والتي هيّ سر النص وفحوى الواسطة مطروح كشاهد كلاسيكي
بابراز ضمير المتكلم والمُخاطب وصفاً حسياً أمدتنا من خلاله

فالتّوقّف عند التراكيب والصّيغ المعتمدة وكشف أغراضها ومقاصدها هي المنهج النّقديّ الذي يكسب القراءة الموضوعية وينآى بها عن المزاجية والمجاملة
فشكرا قديرنا الفريد فقد وفّقت جدّا جدّا في هذه القراءة النّقديّة الإبداعية وهنيئا للهيام الغالية بها فنصوصها جديرة بهذا الجهد .












التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 05-09-2015, 05:36 PM   رقم المشاركة : 3
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قراءة نقديّة متمكّنّة ومتميّزة ...فهي ليست متكئة على ذوق فطريّ ذاتيّ غير مبرّر بقدر ماهي ذائقة أدبيّة رفيعة أخذت النّص للرّائعة هيام بالتحليل والتّعليل...
فقد جاء نقد القدير فريد مسالمه لهذا النّص نقدا منهجيّا أكادميّا تستند لتعليل ...والنّاقد المتميّز هو الذي يصدر أحكامه على النّص عن خبرة ودراية بدقائق اللّغة ودلالاتها فيدرك كلّ الخصائص والمفارقات في المعاني ومدى قدرة الكاتب على صياغتها الصياغة الحسنة
فقد جاء في هذه القراءة مايلي

تتماهى ومشهديات البُعد الآخر لكولسات البوح الجواني لدى الكاتبة لتمهر النص بصبغة متناسقة تعيد له سمة التشابه والتعدد المرموق لتتسع رقعة الخطاب الواعي الدال والمتدلي من قمة السفح المحكي لقاعدة التناص المشهدي في اقتران عفوي جعل النص كاملاً بشكليةٍ المشهد المتوازي والمتعدد والخاتم نهايةً
بتوالي ذات الأفعال والأحداث وكأنها تجري أمام المتلقي على شريط سينمائي أخذ شكل الحوار المسرحي.!
شكلت الساردة أو الشاعرة هيام نجار هُنا مسألة مفصلية في كيفية ترويض خيلها الابداعي الكتابي الشاعري ضمن أُسسها الخاصة وتفرداتها المتميزة تضمنت ايقاعاً منفرداً أمسك بتلابيب النص كوحدةٍ واحدة متناغمة في بُعد سامت ومرئي استدعت من خلاله وفيه أداة من أهم أدوات الكتابة المتخصصة ألا وهو الإسترجاع الخارجي سحرنا وقادنا للغاية والتي هيّ سر النص وفحوى الواسطة مطروح كشاهد كلاسيكي
بابراز ضمير المتكلم والمُخاطب وصفاً حسياً أمدتنا من خلاله

فالتّوقّف عند التراكيب والصّيغ المعتمدة وكشف أغراضها ومقاصدها هي المنهج النّقديّ الذي يكسب القراءة الموضوعية وينآى بها عن المزاجية والمجاملة
فشكرا قديرنا الفريد فقد وفّقت جدّا جدّا في هذه القراءة النّقديّة الإبداعية وهنيئا للهيام الغالية بها فنصوصها جديرة بهذا الجهد .

الأديبة الواعية منوبية
ليس بعيداً عنك كل ها السمو والجمال بفنون الرد والتعليق المتزن الراقي والذي لا يحمل في مُجمله غير لغة الأدب الفخم والذي يبرز من خلال وعيك وإدراكك للمطروح عليه
وهذا لعمري يُضيف لسجلي المتواضع شهادة واعية وواثقة ممهورة بختم الرحيق
أسعدني حُضورك وتعليقك ومواكبتك لما انشره مما يضعني امام تحدي كبير لبلوغ الغاية الأروع وهيَّ مخاطبة الخاصة بما يتفق وذائقة المُريدين والعابرين للنص والرؤيا
بالغ تقديري وعرفاني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 05-09-2015, 07:02 PM   رقم المشاركة : 4
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

في مملكة السترِّ تذبح السوسنة .. وينكسر ليان الغصن،
راحلة العمر تلتهم المدى مسرعة بحثاً عن القرار..
القطار الذي يسبقنا إلى فرحنا ..
سرعان ما ينسانا عند أول محطة تعاسة ..
ويرحل أسرع من الريح
فيترجلُ من نحّب الواحد تلو الآخر..
يهربون إلى أمكنة مشمسة
وكروم عنبٍ .. بلا نواطير
تتساقط كل الأشياء الثقيلة منا
حتى لا يبق سوى الأكثر خفة
كالروح الجميلة
وبسمة طفل ..
ينام الأطفال ..
يحلمون باشرطة قزحية اللون لعيد يأتي غداً ..
ثم تنطفيء سورة الفرح..
الإستهلال في نصوص الأديبة الشاعرة هيام نجار
بقود النص كأنما عربة يجرها حصان
وهي تمنحه سمة المحاكاة والمناجاة فيأتي على شكل حديثٍ للنفس
مازجة كل ثناياه بلغةٍ هي اقرب للحوار الداخلي من صراع وألمٍ
يعتلجانها دونما ابطاء في القيادة وكأنها تضرب الحروف بسياط اللغة الأُخرى
التي تُحرك مكامنها من بؤر السكون وحتى تدرجات موجها العالي
الذي يتفرد بصولات متناغمة ساردة ثائرة ومستثارة
ولعل لجوء الأديبة العفوي والمتعمد في أحايين متقاربة وبين تسلسلات المطروح
والمُسند الذي تريح عليه الحوار والمُشار اليه(المُخاطب)
مُنحازة للمسرود الباطن ومازجة بتؤدةٍ وحِحكمة لا يُدركها غير مثقف ليس بسيطاً بحجمها
منح التضاد رؤية جديدة لمحاور باطنة متفردة صبغت الحوار بصوتها الصادح حيناً والغائب
مجازاً في خلفياته المتعددة.
ربما أخذت المناجاة هُنا في هذا المقطع شكل و أبعاد من التعبير الكوني الجماعي
للتجاوز بِحنكة متناهية ومتماهية سمة قلما نجدها في نص مكتوب لتُعطي المتلقي حرية التعبير الفردي وكذلك التعبير عن الجماعة وهمومها رغم أن الإستهلال طبع في ذهنيةالمتلقي
وقفة تأمل واسترجاع للبدايات فجاء السرد ومتوالياته يتحدث عن الفطرة والطفولة وما يعتريها من ارهاصات ومواجع وهواجس ألبستهُ ثوب طفولة ليكون فتياً على الأحداث المؤلمة
لتضعنا أمام حقيقة واحدة وهيَّ أن لا ثبات بالتوقف للزمن
أو بُطئ لحركتهِ في امتداد ساحر يأخذنا لعوالم من الأمل رغم اليأس والى الإحساس بالزمن رغم الإحباط وأن هذا الكون بكل ما فيه من تناققضات واختلافات وتصدعات
سيظل بفعل الطفولة ومرارة الحلم وضيق الزمن تقابله ديمومة فتية وعصية على الانكسار
ومواسم الجفاف وحركة الحياة في اللحظة الآتية.
ويحط الليل على الأجفان وتحت وسائدهم قمر يقظ ..
ينبئهم بالغد الممتليء بالدهشة والمفاجآت .
وكأن
هذا الحب الذي استشهدنا من أجله.. ذاب فينا.. وباتت أيامنا متكررة
فأراني أطير فوق سموق السنديانة
وكركرة الزنابق
أحمل في عيوني الفرح
أرشه على منازل فرغت من أهلها
ومن عليائي أتأمل المشهد
وطبق طعام ألتهمه على عجل..
والكثير الكثير من الأحلام المؤجلة
حياتي تشبه حيوات أخرى
ولكنني أحبها.
هنا في هذا المقطع الأخير جاء النهج مختلفاً من حيث الأدوات والصور والتشبيهات لتندمج الاستهلال بعجينة واحدة ومتحدة
تتماهى ومشهديات البُعد الآخر لكولسات البوح الجواني لدى الكاتبة لتمهر النص بصبغة متناسقة تعيد له سمة التشابه والتعدد المرموق لتتسع رقعة الخطاب الواعي الدال والمتدلي من قمة السفح المحكي لقاعدة التناص المشهدي في اقتران عفوي جعل النص كاملاً بشكليةٍ المشهد المتوازي والمتعدد والخاتم نهايةً
بتوالي ذات الأفعال والأحداث وكأنها تجري أمام المتلقي على شريط سينمائي أخذ شكل الحوار المسرحي.!
شكلت الساردة أو الشاعرة هيام نجار هُنا مسألة مفصلية في كيفية ترويض خيلها الابداعي الكتابي الشاعري ضمن أُسسها الخاصة وتفرداتها المتميزة تضمنت ايقاعاً منفرداً أمسك بتلابيب النص كوحدةٍ واحدة متناغمة في بُعد سامت ومرئي استدعت من خلاله وفيه أداة من أهم أدوات الكتابة المتخصصة ألا وهو الإسترجاع الخارجي سحرنا وقادنا للغاية والتي هيّ سر النص وفحوى الواسطة مطروح كشاهد كلاسيكي
بابراز ضمير المتكلم والمُخاطب وصفاً حسياً أمدتنا من خلاله
بثلاث ثيمات كل واحدة تحتاج لفصل من النقد أكتفي هنا بتلخيصها كنقاط جمالية تأثرية واتركها للقارئ المهتم والحذق ولهُ أن يستمتع بها في ذاته ليعي مقصدي منها ولتُضاف للنص أرواحكم التي تُدرك قيمته والتي تمثلت ب:
في النفس والحياة أحزان تبدو غامضة
وفيها الفرح والرعب والقحط والغضب والثورة
والانطواء والبؤس لكنه لا يعرف كيف تنفجر من داخله
ولكنه يظل عند قراره أنهُ يُحبُها.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2015, 01:05 AM   رقم المشاركة : 5
اديب
 
الصورة الرمزية صلاح الدين سلطان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صلاح الدين سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

سرني جدا ، وشعرت اني امام ناقد مقتدر ، وبارع جدا جدا.
الاخ والكاتب البارع ، والناقد المسيطر على خفايا الموضوع فريد مسالمة يصهر الكلمة ويعرف كل خفاياها ، ويجعل القارء يحس بلذة ، ويرميه بعيدا عن شواطئ الملل ، بل يجعله يتحسس بلذة فائقة في حقول فردوسه.
الاخ والاستاذ فريد مسالمة ، وكما تفضلت الاديبة ، والاستاذة القديرة منوبية كامل الغضبان في تعليقها:(( فالتّوقّف عند التراكيب والصّيغ المعتمدة وكشف أغراضها ومقاصدها هي المنهج النّقديّ الذي يكسب القراءة الموضوعية وينآى بها عن المزاجية والمجاملة ))
اخي واستاذي فريد مسالمة ، اقولها لا مجاملة: كل ما نكتب بحقك قليل. وما قراته الان ، تحليله يحتاج الى صفحات لكي نعطيه حقه.
بكل سرور ، اقف فخورا بقلمك ، وبامكانياتك في النقد ، انك يا اخي سيد الكلمة متفنن في صياغتها بشكل رااااااااااااااااااااااائع ، جدا رائع.
مع تحية ملؤها الاحترام للشاعرة العزيزة هيام النجار.
تقبل تحياتي الاخوية ايها الناقد البارع ، يا اخونا فريد مسالمة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان







آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 05-10-2015 في 01:14 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2015, 07:35 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية هيام صبحي نجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هيام صبحي نجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

بداية أرجو نقلها إلى قسم
القراءات والدراسات الأدبية
ولي عودة تليق
هيام












التوقيع

وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 08:15 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية هيام صبحي نجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هيام صبحي نجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

سمعت وشوشات الزنابق تخبرني بأن فارس الشعر قد امتطى صهوة جياد الحرف ..
وجال بصفاء الروح ..
وعاد بعد غياب ومعه نفائس النقد الأدبي
وقراءة اقتربت من الدراسة العميقة الهادفة الواعية لقصيدتي النثرية
( حياتي .. ولكني أحبها ) .
يسرني أن أهنئك بسلامة العودة شاعرنا القدير
ويفرحني جداً هذا الانتقاء المنفرد من نصوصي ..
كعادتي .. وكل ما كتبت نصاً أدبياً سواء كان نثراً أم شعراً أكثر ما يستوقفني العنوان .. لما له من تأثير على النص .
الاستهلال في نصوص الأديبة الشاعرة هيام نجار
يقود النص كأنما عربة يجرها حصان
فبدأت من الخاص ( حياتي ) فكانت الرحلة من مملكة الستر ..وحلم الانثى .. هذا البيت الصغير هو عالمي الذي قضيت به أكثر من نصف عمري .. لكنه لم يستطع أن ينسيني طفولتي التي تعيش في داخلي، ناطقة عن (الأنا) ، مخاطبة بها كل من لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب .
ينام
الأطفال ..
يحلمون بأشرطة قزحية اللون لعيد يأتي غداً ..
ثم تنطفئ سورة الفرح..
لن أزعج قارئي وناقدي بثرثرات أودّ الاحتفاظ بها لنفسي.
ولعل لجوء الأديبة العفوي والمتعمد في أحايين متقاربة وبين تسلسلات المطروح
والمُسند الذي تريح عليه الحوار والمُشار اليه (المُخاطب) .
في قصائدي الموزونة اتبعت اسلوب الوصف العام .. ليرتاح قلمي بكل صوره .. ويقدم للمتلقي رغيفا جاهزاً يلتهمه بدون تعب .
هنا .. تعمدت أن ألفت النظر الى (المخاطب) .
القطار الذي يسبقنا
إلى فرحنا ..
سرعان ما ينساناعند أول محطة تعاسة ..
ويرحل أسرع من الريح
لعلها حكمة أقتدي بها .
لن أخفيكم سراً
ولدت في بيت استطيع أن أقول وبكل شرف (مقاوم ) لكل أشكال العبودية..
ما زلت أذكر مواقف أمي وانفعالها وهي تحدثنا عن فلسطين..
كم يفرحني أن أرى على جبين والدي هذا الجرح الذي يشرفني أن أقبله كلما نظرت إلية ( 1 )
ولم أنس عدد القذائف التي سمعتها تئز في سماء بيروت .. وما زالت
قذائف الحقد
والرصاصات الطائشة العمياء ( الطائفية )
وبنادق أصحاب النفوذ
وخيانة العملاء.
ويحط الليل على
الأجفان وتحت وسائدهم قمر يقظ ..
ينبئهم بالغد الممتليء بالدهشة والمفاجآت .
وكأن
هذا الحب الذي استشهدنا من أجله.. ذاب فينا.. وباتت أيامنا متكررة
لم يتغير شيء
ولكننا سنبقى نحلم
لم يمنعنا أحد عن تحقيق حلمنا ..
شاعرنا المكرم الفريد مسالمه
كلمة الشكر هنا لا تفيك حقاً ولن أغالي فيها ..
لقد عدت بي من خلال هذا النص ربع قرن إلى الوراء
جعلتني أعيش كل لحظة بعيدا عن هذه المملكة
دعني هناك
انظر من عليائي
أبعثر خصلات شعري
أتنفس رائحة وطني
لقد أتلفت الغربة رئتي
فهل استطت ؟
(1) معركة المالكية _ فلسطين .
اللون الأخضر.. لون حبة الزيتون المحبب لشاعرنا












التوقيع

وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 08:21 AM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية هيام صبحي نجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هيام صبحي نجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

لا أعرف لماذا لا يوجد صلاحية التعديل في هذا القسم
راجية فتحها ليتم التنسيق اللازم
أو تنسيقها من قبل مشرفي هذا القسم
ولكم باقات شكر
هيام












التوقيع

وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 07:25 PM   رقم المشاركة : 9
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سرني جدا ، وشعرت اني امام ناقد مقتدر ، وبارع جدا جدا.
الاخ والكاتب البارع ، والناقد المسيطر على خفايا الموضوع فريد مسالمة يصهر الكلمة ويعرف كل خفاياها ، ويجعل القارء يحس بلذة ، ويرميه بعيدا عن شواطئ الملل ، بل يجعله يتحسس بلذة فائقة في حقول فردوسه.
الاخ والاستاذ فريد مسالمة ، وكما تفضلت الاديبة ، والاستاذة القديرة منوبية كامل الغضبان في تعليقها:(( فالتّوقّف عند التراكيب والصّيغ المعتمدة وكشف أغراضها ومقاصدها هي المنهج النّقديّ الذي يكسب القراءة الموضوعية وينآى بها عن المزاجية والمجاملة ))
اخي واستاذي فريد مسالمة ، اقولها لا مجاملة: كل ما نكتب بحقك قليل. وما قراته الان ، تحليله يحتاج الى صفحات لكي نعطيه حقه.
بكل سرور ، اقف فخورا بقلمك ، وبامكانياتك في النقد ، انك يا اخي سيد الكلمة متفنن في صياغتها بشكل رااااااااااااااااااااااائع ، جدا رائع.
مع تحية ملؤها الاحترام للشاعرة العزيزة هيام النجار.
تقبل تحياتي الاخوية ايها الناقد البارع ، يا اخونا فريد مسالمة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

أخي صلاح الدين سلطان.
سعدتُ أن لاقى هذا العمل حُسن الاهتمام لديك ويقيناً أنك أخجلت تواضعي بكل ما نثرتهُ هُنا
مِن رحيق عِطر كلماتك ورهافة حِسك وعروبتك وهذا يجعلنا نقف بكل ثقة أمام كل مُثقف مُدرك ومتفهم
لنكون دوماً عند حُسن ثقتهِ بِنا وكذلك يُحفزنا لما هو أكبر.
وما وجدته من كرمٍ هُنا من قِبلك لهو وسام شرف أعتز بِه من أخٍ كريم ابن أخٍ أكرم
حيا الله العراق العظيم ونصر أُمة محمد عليه الصلاة والسلام
بوركت من أخ ومع خالص المحبة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 07:42 PM   رقم المشاركة : 10
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قراءة في نص حياتي وأنا أُحبها للشاعرة هيام نجار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
سمعت وشوشات الزنابق تخبرني بأن فارس الشعر قد امتطى صهوة جياد الحرف ..
وجال بصفاء الروح ..
وعاد بعد غياب ومعه نفائس النقد الأدبي
وقراءة اقتربت من الدراسة العميقة الهادفة الواعية لقصيدتي النثرية
( حياتي .. ولكني أحبها ) .
يسرني أن أهنئك بسلامة العودة شاعرنا القدير
ويفرحني جداً هذا الانتقاء المنفرد من نصوصي ..
كعادتي .. وكل ما كتبت نصاً أدبياً سواء كان نثراً أم شعراً أكثر ما يستوقفني العنوان .. لما له من تأثير على النص .
الاستهلال في نصوص الأديبة الشاعرة هيام نجار
يقود النص كأنما عربة يجرها حصان
فبدأت من الخاص ( حياتي ) فكانت الرحلة من مملكة الستر ..وحلم الانثى .. هذا البيت الصغير هو عالمي الذي قضيت به أكثر من نصف عمري .. لكنه لم يستطع أن ينسيني طفولتي التي تعيش في داخلي، ناطقة عن (الأنا) ، مخاطبة بها كل من لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب .
ينام
الأطفال ..
يحلمون بأشرطة قزحية اللون لعيد يأتي غداً ..
ثم تنطفئ سورة الفرح..
لن أزعج قارئي وناقدي بثرثرات أودّ الاحتفاظ بها لنفسي.
ولعل لجوء الأديبة العفوي والمتعمد في أحايين متقاربة وبين تسلسلات المطروح
والمُسند الذي تريح عليه الحوار والمُشار اليه (المُخاطب) .
في قصائدي الموزونة اتبعت اسلوب الوصف العام .. ليرتاح قلمي بكل صوره .. ويقدم للمتلقي رغيفا جاهزاً يلتهمه بدون تعب .
هنا .. تعمدت أن ألفت النظر الى (المخاطب) .
القطار الذي يسبقنا
إلى فرحنا ..
سرعان ما ينساناعند أول محطة تعاسة ..
ويرحل أسرع من الريح
لعلها حكمة أقتدي بها .
لن أخفيكم سراً
ولدت في بيت استطيع أن أقول وبكل شرف (مقاوم ) لكل أشكال العبودية..
ما زلت أذكر مواقف أمي وانفعالها وهي تحدثنا عن فلسطين..
كم يفرحني أن أرى على جبين والدي هذا الجرح الذي يشرفني أن أقبله كلما نظرت إلية ( 1 )
ولم أنس عدد القذائف التي سمعتها تئز في سماء بيروت .. وما زالت
قذائف الحقد
والرصاصات الطائشة العمياء ( الطائفية )
وبنادق أصحاب النفوذ
وخيانة العملاء.
ويحط الليل على
الأجفان وتحت وسائدهم قمر يقظ ..
ينبئهم بالغد الممتليء بالدهشة والمفاجآت .
وكأن
هذا الحب الذي استشهدنا من أجله.. ذاب فينا.. وباتت أيامنا متكررة
لم يتغير شيء
ولكننا سنبقى نحلم
لم يمنعنا أحد عن تحقيق حلمنا ..
شاعرنا المكرم الفريد مسالمه
كلمة الشكر هنا لا تفيك حقاً ولن أغالي فيها ..
لقد عدت بي من خلال هذا النص ربع قرن إلى الوراء
جعلتني أعيش كل لحظة بعيدا عن هذه المملكة
دعني هناك
انظر من عليائي
أبعثر خصلات شعري
أتنفس رائحة وطني
لقد أتلفت الغربة رئتي
فهل استطت ؟
(1) معركة المالكية _ فلسطين .
اللون الأخضر.. لون حبة الزيتون المحبب لشاعرنا

الأديبة الشاعرة هــــيام نــــجار
هُنا نتفق بأننا نريد ابراز هوية الحرف المُنبَعثة أساساً
مِن هوية الشخص وماهيتهِ..لِنُدلل ونَدل على مكامن العبق
الذي غاب كثيراً عن حروفنا في وقتٍ أصبحت فيه الكتابة ضرباً مِن ضُروب
الغثاثة والتملق والفراغ الروحي!
أردتُ مُعتمداً على الله وقبل أيِّ شيء أن أنفض غُبار الفوضى
عن جواهر الكلِم والذي يمر أغلب مُتابعوه كأنما لو كانوا في نُزهة على الرمال
دون أن يعوا القيمة التي مِن خلالها خُلق الابداع
فلمست في نصك هذا العديد بل الكثير من الجوانب التي ترقى لأن يقال عنها أدباً
مِن حيث المفاصل البُنيوية واللغوية وحركات التشكيل الباطنة للنص والكامنة في روحه
والتي تجلت فيه بِكل ألق وتميز سواء من حيث العنوان أو متوالياته وصوره المتعددة والمكثفة
بشكلٍ ووجه منحهُ مزيةً ترقى لأن يكون في مصاف النصوص المتميزة
من حيث الشكل والموضوع والهدف.
المُنعمة هيام نجار
أتمنى أن أكون وفِقت بالجرح والتشريح مُتمنياً منك القبول والرضى
لما اجتهدتُ فيه ولما أبرزتهُ للقراء مع تمنياتي لك بالنجاح دائماً
وأن يُقدرني الله تعالى أن أُتابع مولودك الشِعري القادم بفارغ الأمل
والتوفيق~نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دمعة في عيدك أماه / مشترك / رمزت إبراهيم عليا & هيام صبحي نجار( متصفح الكبرياء) هيام صبحي نجار المرأة 83 04-26-2017 09:38 PM
ديوان الشاعرة / هيام صبحي نجار عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 18 10-25-2016 10:56 AM
ومضات .. هيام نجار هيام صبحي نجار إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 20 04-07-2012 04:33 PM


الساعة الآن 12:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::