
تعتلي شفة النهار
ترتقي فوق الغيم
وتستحم في الضباب
حَبُلت مِن كف الريح
لتنتفض لغة المطر
فكيف لا ينبت عُشب
والمخاض أوله ضجر؟!
يرسمنا الحُلم خيولاً
تلوح في أفق الأمنيات
للشمس
وبي خفقةٌ للذكرى
تنساب في خطوط الشفق
ترجلت فرسانها
لتعبر هذا النفق
سنظَّل نحلم بالعرس
رغم اضمحلال الرؤية
فاحمل سيفك
في وجه الريح
لينبُتَ الدحنون فوق انكسارات
الورق...