تتعرّق أرضي
فتشتعلُ رغبة العشبِ لإحتضانك
وقبل أن يأخذني دفء الشمس ويلفح حريقُه وجهي وتصيبني الحمى
دعني
أتقاطر منك
على سجادة الحلم
وأغفو بصمتٍ على دفء ترابك
كم هي قاسية تلك الغربة
قلمك يكتب عبثا وطنا
وعبثا يهبكِ جواز سفر
أدعو لكِ من كل قلبي
أن تعودي لوطن لن يحبكِ غيره
ولن تنتمي لغيره
محبتي بحجم السماء
سوزانة