فيما تغني فيروز
(بيتي أنا بيتك)
كان حصار حرفك يعمر لي سماءا" أعلى نخلة
وغيما" من لهاث
ولهاثا" من مطر
فلا تكف أصابعي تنمو فأتحسس بها المستحيل..
فيما الشمس تشرق
كان وجهك استدارة النار في معصمها
وقصائدك معنى الحريق في جوفها
فيما اقرأ لك
أستدعي طفلة هي أنا
نقضم سطورك التي تشبه (غزل البنات)
مليء بالسكر
مليء بنسغ الحلاوة والمذاق الشهي
في كل مرة تحضر
شوقنا يسبقنا إليك
لا معنى للحرف إن لم تنبلج شمسه في سماء الروح
وتزيح العتمة عن نواحيها
سوزانة
تدلّى الوفاء كـ عناقيد شهية من غصن اشتياقك
أبدعتِ يا ممطرة
لكِ وللوليد الغائب الحاضر ألف تحية وتقدير