تبسم في الفراغ أربطة الريح ,,
طاولة إلى حلكة الليل تبسط بياضها ,,
ومن الإسمنت كرسيين يصاعدان آهات الحديث ,,
يركض العشب الأخضر حولنا ببساط يسمع هسيسنا,,
طوطو الوقت طافح في جراب التذكر ,,
هنا ولاعات الأفئدة تجتاح بعضا وبعضا ,,
ثمة مايستقرئ ملحنا ,,سكرنا ,,والذاكرة ,,
ثمة الملح كُنتٍه ,,كُنتَه ,,
والسكر بيننا قسمة عادلة ,,
قال العابرون حينها :/
أحلى من الملح سكر يملّحنا ,,
وأملح من السكر انثيال الضياء في مشاتلنا ,,
إليك وقار..