تعويذة الخميلة,,!!
من خلال تعويذة الجديلة للشاعر الصديق/
نوري دومي,,
،،،،،
كنسمة ربيع زاهية ,,
ينثر على باحات خميلتها دفء المواسم ,,
خميلتها ترنيمة العشاء الأخير ,,
يبوح لسهو الحديث مدنه العامرة,,
يفك أزرار الحكايا بقبلة راعفة ,,
وينظر في أفقه ,,
كي يتسنى لليل أن ينام ,,
على إفك الوقت زمّل أباريق الشهقة,,
احتدم السؤال بالسؤال,,
هاطيفها خمائل تترى ,,
رعاف من نشيج الكلام ,,
من وجيب السؤال,,!!
مرّ طيف ,,مرت امرأة ,,
كل العنادل التي أوهمتها سكاكين الخرافة ,,
قضّت مضجع الخوف,,
وعاثت في أستار الخيال ,,
كبالونة في فضاء ,,
ياموت الحديث الهسيس في غمرة العاصفة,,
يا انكفاء تاريخ معطل في صومعات ال,,
ماتبقى من قاعات الهيام ,,
اردم شهب التذكر ,,
وانطلق في غمرة الذاكرة,,
هنا ,,صوت الشعر يبعث طلاسيمه,,
يعبّد سبلا للكلام,,
ذات انتماء لحبات القُبل ,,
ألمّت بدمعها دروب الوجع,,
لاوقت لأحجية تزيل أسياخ ال ماتبقى في طيوب الإشتهاء,,
اللذة التي مرت ,,
كانت كأعراس صيف ,,
كأغراس طيف ,,
ربما تستمر الحكاية ,,وتعود سيدة المقام لحفنة الذاكرة,,!!
مجسّات الحواس المتّقدة ستشعرنا بذات الإحساس رغم إنطفاء شهب الذاكرة
للغتك سيمائها الخاصة ونهجها القويم الجميل ولروحك ألف زنبقة بيضاء صديقي الرائع
أثبت هذه الرائعة مع كل الحب
تحياتي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
مجسّات الحواس المتّقدة ستشعرنا بذات الإحساس رغم إنطفاء شهب الذاكرة
للغتك سيمائها الخاصة ونهجها القويم الجميل ولروحك ألف زنبقة بيضاء صديقي الرائع
أثبت هذه الرائعة مع كل الحب
تحياتي
تحايا القلب لهاته الدفقات الشعورية ,التي تنم عن روح رفيعة المدارك ,تعرف كنه الإحساس بالمجسات العائمة في فضاءات الرقي بالكلمة وأزرار الجمال ,,
[SIZE="5"]الرّاقي كمال أبوسلمى
نثريّة من وحي نثريّة تتوزّع الى تلوينات وأصداء متجاوبة مع نصّ تعويذة الجدليّة للأديب الشّاعر نوري دومي التي ظللت أبحث عنها في غير هذا الموقع حتّى عثرت عليها ....أذ لابدّ من العودة اليها ياعتبارها النّص الذي انبنى عليه تعمّق وروعة ما كتبت بأبعاده .
والعودة الى نصّ الصّديق نوري دومي وجدته ضروريّا وتمسّكت بالبحث عنه لأنّه هامّ في تنبيهناالى الحوار الخفيّ بين الجدليتين ...
وقد رأيت أن الأدب له أصداء وترجيعات كثيرا ما يتلاحق النّص بالنّص ويتناسل النّص من النّص وهي من أرقى أشكال التّواصل والتّواشج والتّناغم بين أديب وآخر....فتنمو النّصوص من بعضها وتتوالد وتتوزّع منها الأحاسيس
ولعلّها خاصية من خاصيّاتكم الجميلة والمتفرّدة إذاقرأت لكم هنا روائع تبيّن وتؤكّد وجوه التعالق والتّلاحق بين نصّ لكم وآخرلغيركم وهو منهج يحفّز ويحقّق التّجاذب بين الكتابات ويجعل مفاصل النّصوص تمتدّ وتتلاحق لتصنع شحنة التّفاعل والتّواصل مع ابداعاتنا ..
شكرا سيّدي الرّاقي فقد وضعت بين أيدينا نصّا نثريّا رائعا يحقّق فضاء رحبا للكتابة بين مبدع وآخر
نوري الدّومي
[/SIZEوذات اشتهاء
رقصت السنبلة في حقلها
حبّاتها تحمل أسماء مستعارة
يمحوها الماء وقت المطر
فتصبح الأحجية ناعمة كخدها
وتنفلتُ الجديله .
كمال أبو سلمى
لاوقت لأحجية تزيل أسياخ ال ماتبقى في طيوب الإشتهاء,,
اللذة التي مرت ,,
كانت كأعراس صيف ,,
كأغراس طيف ,,
ربما تستمر الحكاية ,,وتعود سيدة المقام لحفنة الذاكرة,,!!