كأنما الليل لا يغادرنا
وجهان تُحرض صفحة البدر
على الأُفول
تمنح السحابات
شكل المطر.
والغيمات
يُبللنَ أيديهن
بالماء
يهرب الحارس الليلي
يترك خلفه حذاؤه البيتيَّ
ويُفتِش عنا بين الفصول
في جيبي خمسون جُرحاً
تطوف بجناحها المكسور
نقفز معلوليّْنِ في الخريف
ولا نستطيع الطيران
|
.....