يُمسِك المعنى الهاربَ
في المساحة الخالية
يمرُ في حُلم الليل دونَ كلمات
يستعيد ميلاد المُغامرة
يهبط في الوقت
في الخرائط الصماء للطريق
يستنطق الصمت
يُحيك وحدهُ لُغة المخاض
بِلا صوت
يندفع كطلقةٍ
منسية في أفران التحولات
يُنعشهُ هذا الألم!
هيَّ ذي رحلة الجنين
في الرحم
تتبرعم كبذرة قمح في التناسل
هذه المرأة فضاءهُ المشروع
بل هذا شكلهُ المُستطاع
لِدخول الظِّل
كجزء قصيدة
في اندفاعات المخاض...
وغموض الضوء.!
وهو لُغة ماضية
ليُعيد الخِطاب.
يا ظّل الحركة في الجسد
تعال لنُعيدَ ترتيبَ الأشياء
والتفاصيل والفضاء
تعالّ لنُعيد خِطاب المِلح
في الأجنة والسنابل
لأنها باتت تكره الأحلام
والظل
والقصائد والورد والكآبة..