عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2013, 07:34 AM   رقم المشاركة : 19
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   السلام عليكم استاذتي عطاف

كل رمضان وانت بخير

يقول القرطبي
هذا على وجه الإنصاف في الحجة ; كما يقول القائل : أحدنا كاذب ، وهو يعلم أنه صادق وأن صاحبه كاذب . والمعنى : ما نحن وأنتم على أمر واحد ، بل على أمرين متضادين ، وأحد الفريقين مهتد وهو نحن والآخر ضال وهو أنتم ; فكذبهم بأحسن من تصريح التكذيب ، والمعنى : أنتم الضالون حين أشركتم بالذي يرزقكم من السماوات والأرض . ( أو إياكم ) معطوف على اسم ( إن ) ولو عطف على الموضع لكان ( أو أنتم ) ويكون لعلى هدى للأول لا غير وإذا قلت : ( أو إياكم ) كان للثاني أولى ، وحذفت من الأول ، ويجوز أن يكون للأول ، وهو اختيار المبرد ، قال : ومعناه معنى قول المستبصر لصاحبه على صحة الوعيد والاستظهار بالحجة الواضحة : أحدنا كاذب ، قد عرف المعنى ، كما تقول : أنا أفعل كذا وتفعل أنت كذا وأحدنا مخطئ ،، فهكذا وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين . و ( أو ) عند البصريين على بابها وليست للشك ، ولكنها على ما تستعمل العرب في مثل هذا إذا لم يرد المخبر أن يبين وهو عالم بالمعنى .

ا


ويقول ابن كثير


هذا من باب اللف والنشر ، أي : واحد من الفريقين مبطل ، والآخر محق ، لا سبيل إلى أن تكونوا أنتم ونحن على الهدى أو على الضلال ، بل واحد منا مصيب ، ونحن قد أقمنا البرهان على التوحيد ، فدل على بطلان ما أنتم عليه من الشرك بالله; ولهذا قال : ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين

أهلين وسهلين سحر علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يسعد صباحك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكل سنة وإنت طيبة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أشكرك كثيرًا على هذا النقل عن تفسير القرطبي لهذه الآية الكريمة والتي ضمت تفسيرًا لغويًا ..
وكم هو جميل جدًا أن تمتعينا بما نقلته عن ابن كثير وتكشفي لنا - بهذه الإضافة - فنًا بلاغيًا معروفًا ضمته الآية الكريمة وهو اللف والنشر ..
كم أنت رائعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحياتي لك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ