المرأة تلجأ للكلمة الحلوة والدافئة وحديث الروح للروح~تنام عليها وتستيقظ ..وتنسى جسدها وحاجاته في مقابل كلمة حلوة بريئة غير مُتكلفة ~والرجل العكس تماما ينسى المرأة ولا يتذكر منها غير سيقانها ورائحة البصل في مطبخها وبهارات الدجاج المعد على الفحم أو الشواء الذي تفوح لهُ معدته التي لا تشبع!!
في حين هي تتعذب وتجوع له !وهو يشخر بِلا لُغة ولا مشاعر بعد ان تصبح بكل ما فيها من وجدانيات مجرد اشلاء مبعثرة...تتوزع على أطباق شهوته فوق مائدة عقيمة..
المحطة الثانية)))
ا
أشيائهم مواعيدهم
عناوينهم تركوها خلفهم
وحدنا وسط هذا الدمار
وحدنا نقتفي آثارهم
في الماء والهواء
وفي بُحة الصوت الغائب
عن الوعي
وحدنا يا مكحولة العينين
يُدثرنا الحزن بلا حكايات
يقتاتنا الأمل
ويقتلنا على عتبات الدار...