(3)
تزرع في هواء الرُدهات أيقونة وجدٍ
عِطرها يتضوع فينا كصورةٍ حية للشفق الآتي على بِساط سرمدي
يقيناً أنني ما زرعت الزهر
لكن شيئاً ما ينبلج في خفايا الروح
يُشبهنا...
فاقطف ماتشاء من تباريح هذا العمر
ضميني في هذا الضوء
ليعلو النهار في تجاويف المتاهة
شدي على خصري مِعطفي
ليدفأ المكان
ولتبزغ نرجسة البريق من جسدي
أُنشودتان في لبن الفجر
والصمت الذي سيبقى...
....يتبع