(9)
تعالي نصنع الليل
في عيني المطبقتين عليك
نصقل بلاط الطرقات
نكتم سر الجُنون وسر الندى..
وحده هذا المكان متصل بعينيك..
فمك يُشاطر النجمات طُفولته البِكر
مِغناجاً كآخر القبلات
لا هثاً كأول النزوات.
ايقاع حرير ينساب بين أعشاب الضحكات.
مجبولة أنت بالفرح الساهر
لننتهي عند الشفاه تحت شبابيكها الغائبة في الذات