أحياناً أهرب من نصوصك لحتمية الوجع والبكاء فيها لكنني ككل مرة أتسلل فأقرأ وأقرأ.. أراني مجبولاً بِدمعٍ عنيد يأبى أن يُغادرنا. وأراكِ عصيةً تأسرينا حتى في الوجع ما زال صوتك عالقاً بين حشرجة الآه واختناق اللُغة في محاجر البوح. هوني عليك وارحمينا ...