مِن سُباتِها إذا أفاقت تحضر الدُنيـــــــــــــا يستحم مِن نداه الياسـمـــــــــــين.. ايقـــــــــــــاع دفءٍ.. يأخذنـــا إلى أقاصي الأبدية على سرير الدُفلى نُجفف أحلامنا نرتدي ثيـــــاب العُشب ربــطةَ عُنق اكليل دحنون نكتب اسمائنا أشياءنـــــــا على طين القُبور وسوسنة الكلام المعلّق بين الضفاف حتى آخر النُعاس.