الحاجة الأُخت عواطف عبد اللطيف بورك فيك وبورك عليكِ وبورك لكِ هذا الحجيج بل هذا النور الذي جلل صفحة وجهكِ بنور الإيمان عناية الرحمن -0-0-0-0-0 كم كُنت أتوقُ للقاء في عرفات الله! أو في مكة أو في أيِّ من تلك الطاهرة مواقعها.. علمت مُتأخراً أنكِ معنا ومررتِ ب~جِدةَ والتي أُقيمُ فيها أيضاً (مُتأخِراً) حمدت الله أن أقدامنا تغبرت في ذلك الصعيد الواحد الذي جمعنا على كلمة التوحيد التي هفت إليها القلوب. كانت عزائي الوحيد!! واليوم وجدت بين هذا المتصفح الذي يحمل نسائم الطُهر ووجهكِ~ أدركت أنني لم يَفُتني الكثير فقررت وضع صورة لي هُنا ليكون لقاء على الورق! ولسان حالي يُرددُ" قد دعوت الله يُدني بيننا ما على الدّيان شيءٌ مستحيل! رُبما يتحقق يوما على التراب ذاته. فاسمحي لي بِذلك أتمنى من الله العزيز الرحيم أن يجمعنا على الخير والفلاح