ونافذة أراقبُ فيها كلَّ شيء لا يعنيني
فأنا هنا لا أملك سوى المراقبة
................................................
لا تملك الروح نعمة الظهور هي تبقى في الجوار
تهيم على وجهها مراقصة كل الظلال العابرة
معبأة قلم شاعرها بمداد التجبر والتصبر
.................................................. ..........
أشعرُ ولأسباب غير واضحة ، أنني أصبحتُ
وحدي مرّة أخرى ..
.................................................. ..........
في الحب لا تنبت أجنحة للقاء...
لا يستطيع العاشق أن يطفئ شمعة وحدته
فيترأى له وجه محبوبته على قطرات احتدام شتائه
للوحدة طعم الحب الحقيقي
.................................................. ..............
وكيف بقي اسمها عالقا في مخيلتي ، وكيف لم أحذر
من حروفه وهي تسكنني ، وأرتبها في ذاكرتي
كما أشتهي ..
.................................................. ....................
كان اسمها مفتاح عبورك لها
فتراه زاحم قلبك قبل عقلك
مستكينا إلى جدران صمته
.................................................. ....
لم يبق سوى صفحات أخرى لا بُدَّ أن ألقي عليها كلمات جديدة
قبل أن أهرب من الليل ...وأنتظر الوجه الفضولي للشمس .
.................................................. ..........................
عندما تكتبها هي بحروف اسمها بجنون مرورها
فأنت تقفل عليها بمفتاح اللاعودة وهنا تركن نهايتك معها
.................................................. .........................
وأنت الزائرة لقصائدي ..فلم أكن أكتبُ لك ، وأنت لم تبحثي عنّي
.................................................. .............................
تقول غادة السمان،أجمل حب هو الحب الذي تعثر عليه
وأنت تبحث عن شيء أخر
.................................................. ............................
أسجل إعجابي
سوزانة